كتب أسامة نصحي – فيينا
أبرز الإعلام الاوروبى اليوم ما جاء على لسان الأنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس خلال صلاة الجنازة على ضحايا أحداث الخصوص، والتي أكد فيها على أن الأقباط لن يتركوا بلادهم أو إيمانهم تحت أي ظروف ومهما تزايدت عليهم الضغوط.
وقال الأعلام الاوروبى أن الجنازة كانت مهيبة وحاشدة بشكل غير مسبوق وهو ما يكشف عن حجم الضغوط والمعاناة التي يتعرض لها الأقباط منذ وصول الإسلاميين إلى السلطة .
وأشار إلى أن سكرتير المجمع المقدس وجه ثلاث رسائل إلى الله والدولة والأقباط وكلها تتمحور حول الصمود أمام مسلسل الأحداث الطائفية المتكررة في مصر، وعدم الاستسلام لضغوط التيارات المتشددة التي تسعى لتهجير الأقباط ونزع صفة الوطنية عنها أو إجبارهم على التحول الديني .
وقال الأعلام الاوروبى أن حادث الخصوص هو سيناريو متكرر للأحداث الطائفية التي تبدأ بخلافات الجيرة والحساسية الدينية وتتحول إلى مواجهات مسلحة خاصة مع استمرار انتشار السلاح فى الشارع المصري داعيًا الحكومة المصرية لتكون أكثر حزمًا في إدارة البلاد والتدخل السريع في هذه الأحداث وحماية الأقليات ووقف مسلسل العقاب الجماعي والتهجير، التي يصاحب هذا النوع من الأحداث ويمثل انتهاكا لحقوق الإنسان ولحماية الأقليات .