أستنكر الكاتب والسياسي د. ميشيل فهمي ما حدث لأقباط منطقة الخصوص من أحداث عنف طائفي والتي راح ضحيتها عشرات الأقباط بين قتلى وجرحي في ظل تواطؤ وتباطؤ أمني.

وأضاف إن ما يحدث لأقباط مصر من حرق كنائسهم وممتلكاتهم وقتلهم هو هولوكست إخواني سلفي ضدهم.

 

وعبر صفحته الرسمية على الفيس بوك قال فهمي: بدأ حُكم الإخوان في مصر بمحاكمة القرن الهزلية ، وسينتهي بمذبحة القرن القبطية بقتل ٧ أقباط وإصابة ١٧ بإصابات خطيرة إضافة إلى حرق ٦ منازل قبطية وتدمير ممتلكات وسيارات ومتاجر مملوكة للأقباط بمدينة الخصوص، واصفًا صمت الأمن بالاستهتار والاستهبال وبأنه أمر غريب ومريب.

 

وتساءل فهمي عن دور مؤسسة الرئاسة إزاء الأحداث وكأنه اعتماد الموافقة على ما يجري!! وعن دور وزير الداخلية –فضيلة اللواء محمد إبراهيم- والإعلام المصري القطري والتجاري.

 

وسخر فهمي بقوله:  استقبلوا وغيرهم مسلسل حرق كنائس وحرق أجساد وممتلكات الاقباط بجمهورية مصر الإخوانية، وأحداث وليس آخرها ما حدث ويحدث الآن في مدينة الخصوص بشرق القاهرة العاصمة الإيرانية القطرية الحديثة وكان شيئاً لم يحدث.

 

مضيفًا: نهدي بكل خيبة قوية ما حدث الي العالم الحر المتمدن وعلي رأسه الولايات المتحدة الإخوانية وأختتم القول: أؤكد أن هذه هي نهاية الحكم الإخواني الطائفي لمصر الأزهر ومصر الحضارة .... 

هل يوفق رجال القوات المسلحة المصرية علي ما يحدث وسيحدث ، إن خرصت وبكمت مؤسسة الرئاسة ... فلا نتحمل أن تصمت المؤسسة العسكرية هذا فوق طاقة واحتمال مصر.