تم التوصل إلى اتفاق مصري نمساوي جديد للاستفادة من النباتات الطبية المصرية التي تزرع في سيناء لتدخل في صناعة الأدوية الحديثة في النمسا.

أعلن ذلك الدكتور نبيل محيى عبد الحميد، عميد كلية الصيدلة بكفر الشيخ – والذي يزور النمسا حاليا -وقال أنه وقع اتفاقاً بينه وبين الدكتور هاينز برويس الأستاذ بمعهد الأوعية الدموية والمناعة بجامعة فيينا لاستخدام النباتات الطبية فى سيناء والاستفادة منها بالتطور التكنولوجي فى مجال صناعة الدواء فى النمسا وذلك بهدف علاج أمراض التهابات الكبد والسكر وهما الأمراض الأكثر انتشارا بين المصريين. .
 

وأشار الدكتور عبد الحميد إلى أن الاتفاق له فائدة بالنسبة للجانبين المصري والنمساوي فيما يتعلق بالتبادل العلمي والأبحاث والدراسات وأنه سيساعد على منع الأورام وتوقفها.
 

وأشار عميد كلية الصيدلة إلى أنه دعا الجالية المصرية بالنمسا وكل المصريين في الخارج للمساهمة في إنشاء  جمعية بغرض تمويل البحث العلمي، لاسيما الذي يتعلق بالتخصصات الهامة، خاصة الأمراض التي يعانى منها معظم المصريين.
 

وأضاف أن فكرة الجمعية ستحول مصر من بلد مستهلك للأبحاث العلمية إلى بلد صانع للبحث الذي تأثر مثل المجالات الأخرى بالأوضاع السياسية والاقتصادية في مصر، وطالب بضرورة وضع الكفاءات العلمية فى الإدارات المختلفة التي تتصل مباشرة بعملية البحث حتى يمكن النهوض بهذا المجال