بي بي سي العربي | السبت ٦ ابريل ٢٠١٣ -
٤٢:
٠٣ م +03:00 EEST
تصاعدت موجة من أعمال العنف مع إقتراب الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 20 أبريل/ نيسان
أفادت مصادر أمنية وطبية عراقية بمقتل 22 شخصا على الأقل في هجوم وتفجير انتحاري بحزام ناسف استهدف تجمعا انتخابيا لأحد المرشحين في انتخابات مجالس المحافظات وسط مدينة بعقوبة الواقعة على بعد نحو 60 كلم شمال شرق بغداد.
ونقل مراسل بي بي سي عن مصدر أمني قوله إن الانفجار وقع وسط تجمع مؤيد لأحد مرشحي الانتخابات المحلية يدعى مثنى أحمد عبد الواحد الجوراني من كتلة "عازمون على البناء" المنشقة عن القائمة العراقية التي يرأسها رئيس الوزراء الاسبق إياد علاوي.
وأوضح أن الهجوم وقع عندما رمى مسلح قنبلة يدوية على الحشد أعقبه قيام انتحاري بتفجير نفسه في خيمة التجمع.
وكانت وكالة فرانس برس نقلت عن عقيد في شرطة محافظة ديالى قوله في حصيلة أولية إن "انتحاريا يرتدي حزاما ناسفا فجر نفسه وسط حملة للترويج للمرشح مثنى احمد عبد الواحد وسط مدينة بعقوبة، ما اسفر عن مقتل عشرة اشخاص واصابة 25 اخرين بجروح".
وأكدت مصادر صحية في المدينة وقوع 60 جريحا مشيرة إلى أن حصيلة الجرحى مرشحة للزيادة.
وقد تصاعدت موجة من أعمال العنف مع إقتراب الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 20 أبريل/ نيسان.
أذ تعرض مقر للشرطة العراقية في مدينة تكريت الأثنين الماضي لهجوم انتحاري بصهريج وقود أدى إلى مقتل 11 شخصا وجرح العشرات، كما قتل في الأسبوع الماضي، 19 شخصا على الأقل وأصيب أكثر من مئة آخرين في هجمات بسيارات ملغومة في مدينة كركوك بشمال البلاد.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.