الأقباط متحدون - صراع في قلب امرأة
أخر تحديث ٠١:٠٢ | السبت ٦ ابريل ٢٠١٣ | ٢٨برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٨٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

صراع في قلب امرأة

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم : صفنات فعنيح
عندما تنظر الي امرأة .. وتطول النظرة بعض الشئ .. فاول شئ
تصنعة تلك المرأة بعد ان قرأت كل الرسائل الموجهة لها في نظرات
هذا الرجل ان تتحسس اماكن الجمال فيها لتدرك ويطمأن قلبها ان هذة الاماكن .. مغطاة .. وليست عارية .. فالرسائل العينية التي يرسلها
الرجال للنساء مع انها تسعد قلب المرأة وتشعرها بسطوة جمالها ..
فيترنح قلبها راقصا مغبوطا .. الا ان نفس هذة النظرات .. تحمل
الخوف لهذا القلب الجميل .. فالمرأة لا تتأكد بسهولة ان مرسل هذة
النظرات .. هو صادق وامين .. صادق في رغبتة .. امين في انة
سيفتح لها قلبة كي تعيش فية مطمئنة ....
تعالوا نروح زمان .. زمان قوي .. في البداية خالص .. عندما خرجت
حواء من آدم .. ومنذ ذلك الحين وهي تتوق ان ترجع الية .. هذا
كل الامان بالنسبة لاي امرأة .. ان ترجع لآدم الذي أُخِذَتْ منة وعاشت
حواء بعد ذلك تنظر لآدم انة كل شئ بالنسبة لها .. واعني كل شئ
مع ان الرجل ليس كذلك .. فهو لة نظرة اخري .. انة هو الكل الذي
اخذ منة الجزء .. ولكنة لا يستطيع ان يحيا بدون هذا الجزء .. فمنذ
البدأ شعر آدم بعدما اقامة الرب من اثبات .. ان شيئا ما أخذ منة !
اذن يشعر الرجل والمرأة بتكميل كل منهما للاخر .....
نرجع للمرأة هذا المخلوق الجميل .. فهي تسرع وتتحس اماكن الجمال
فيها تتأكد انها مغطاة .. لماذا تفعل المرأة هكذا ؟؟
عندما استيقظ ابانا آدم من الثبات ورآي حواء لاول مرة .. اولا كانت
مفاجئة .. وكانت مفاجئة سارة للغاية .. فكانت المرأة رائعة الجمال
فانطلق في قلبة طوفان الحب .. ونار الاثارة الحارقة .. ولكن نار
الاثارة عادة تبطي الي الخطوة الثانية .. حيث ان طوفان الحب
يسيطر ويهيمن اولا .. فقال آدم امام اللة وكأنة يصنع ناموس لكل
البشر ..هذة الآن .. عظم من عظامي ولحم من لحمي .. هذة
تدعي امرأة لانها من إمرءٍ أُخذت .. والشق الاآخر من الناموس
لذلك يترك الرجل اباة وامة ويلتصق بإمرأتة .. الشق الثالث من الناموس
الثلاثي في علاقة الرجل بالمرأة والذي تلاة آدم امام اللة ......
ويكونان جسدا واحد .. اي يحسبون امام اللة واحداً .....
نرجع للمرأة ... وقضية التعري

قضية التعري
كانت قضية عصيان اللة في البداية وانزلاق الانسان بها السبب في
احساس ادم وبالتالي حواء بأنهما عريانان .. فخافا من الظهور اما اللة
هكذا واعترف ادم امام الرب الالة بانة عريان ..وكانت حواء تشعر
هي الاخري انها عريان ولكن ادم هو الذي اجاب الرب الالة ..
ماذا صنع احساس الانسان بإنة عريان .. في حياة الانسان ..
تقدمت نار الشهوة علي طوفان الحب الذي يأتي اولا .. حدث هذا
رويداً .. رويداَ للانسان خلال تاريخ البشر علي الأرض .. الي ان
وصل الانسان .. بشهوتة انها اصبحت كل شئ .. وتواري الحب
واصبح مطلب صعب المنال .. كي يصادفة للانسان وقد لا يصادفة
واصبحت لغة الشهوة .. هي اللغة السائدة بين الرجل والمرأة واصبحت
هذة السمة هي السمة البارزة في هذة الحقبة من عمر البشر علي
الارض .. واختبئ الحب خلف الآكام .. واصبح ذكري ترقد في قاع
الفكر البشري .. يعبرو عنها في الافلام .. اما في الواقع فيلفها
الضباب من جميع الجهات .. ذلك لان الانسان اصبح بعيدا جدا
بفكرة عن الرب الالة .. الخالق المحب .. الة الحب ....
وهكذا تشعر المراة بالريبة والخوف من نظرات الرجل الطويلة ..
ويحتار قلبها .. ويسأل اهذا هو الرجل .. الذي سوف تطمئن بالدخول
الية والسكني في اعماقة مثلما أخذت منة في القديم .. ام هذا الرجل
يطلب ما لشهوتة منها ويمضي .. فتتحسساماكن الجمال فيها كي تتأكد
انها مغطاة .. لترسل للرجل رسالة مقرؤة انها تريد رجل .. تدخل الي
اعماقة وتعيش هناك مطمئنة ولا تريد رجلا يستمتع بها .. ويزوجها
زواج المتعة مثلما تحكي لنا الشريعة الاسلامية .......
يجب علي البشر الي الرجوع للشرائع الالهية وناموس ادم الذي اقرة
المسيح عندما أتي الي العالم .......
المراة مخلوق جميل .. يجب علي الرجل ان يفتح قلبة اولا ويكشف
للمرأة عن المكان الآمن بالنسبة لها .. وعندا تدخل الية المرأة وتأمن
لة .. تعطية كل شئ بل تغرقة بحنانها الراقي العظيم
ويطمن قلبها .. ولا تعودد تتحسس ااكن الجمال فيها
مش كدة واللا اية


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع