خاص الأقباط متحدون
تستنكر منظمة الإتحاد المصري لحقوق الإنسان تلك الهجمة الشرسة ضد فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الدكتور أحمد الطيب.
وتعتبر المنظمة إن ما يُحاك ضد فضيلته وضد مشيخة الأزهر إنما هي أمور مفضوحة تكشف عن استهداف أخونة مؤسسة دينية وعلمية ومنارة وسطية معتدلة كانت وما تزال صمام الأمان للبعد عن التطرف ونبذ العنف ونشر وسطية الدين وثقافة الاعتدال وقبول الآخر.
وفي بيان لها أعتبرت المنظمة إن مشيخة الأزهر وشيخها الجليل خط أحمر لن يسمح الشعب المصرى بكل طوائفه ومذاهبه وأديانه لأي محاولة من الإساءة اليهما أو النيّل منهما .