الأقباط متحدون - تركيا تخطط لمذابح للمسيحيين سوريا علي غرار مذابح الأرمن في عهد العثمانيون
أخر تحديث ١٠:٤٢ | الاربعاء ٣ ابريل ٢٠١٣ | ٢٥برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٨٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

تركيا تخطط لمذابح للمسيحيين سوريا علي غرار مذابح الأرمن في عهد العثمانيون


خاص الأقباط متحدون
مذابج الارمن في تركيا علي يد أجداد رجب طيب اردوغان تلوح في الافق مع تطلعات رجب طيب اردوغان في إعادة العهد الدموي للعثمانيين في في بعض دول الجوار لتركيا ومحاولاتة قيادة مليشيات ارهابية للقضاء علي كل ماو مخالف او مقاوم لاحلامم الشيطانية التي تدور فثي فلك المؤامرة الغربية الصهيونية للنيل من وطننا العربي فبعد اتصار مؤامرت اردوغان علي ليبيا وتحويل ليبيا الي دولة مليشيات مقابل سرقة كل ثرواتها لصالح فرنسا والولايات المتحدة الامريكية في ظل فقر شديد للسكان في ليبيا وتهجير أكثر من ثلاثة ملايين ليبي عن بلادم وو مايذكرنا بما حدث للارمن عن يد اجداد اردوغان في ظل تخاذل دولي قام الطغاة بتنفيذ أكبر مذابح في التاريخ البشري للارمن وتعرف أيضا باسم المحرقة الارمنية والمذبحة الارمنية أو الجريمة الكبرى.
 
تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل الامبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل، والترحيل القسري وهي عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين. يقدّر الباحثين ان اعداد الضحايا الأرمن تتراوح ما بين 1 مليون و 1.5 مليون نسمة.. مجموعات عرقية مسيحية أخرى تم مهاجمتها وقتلها من قبل الإمبراطورية العثمانية خلال هذه الفترة كالسريان والكلدان والآشوريين واليونانيين وغيرهم، يرى عدد من الباحثين ان هذه الاحداث، تعتبر جزء من نفس سياسية الإبادة التي انتهجتها الإمبراطورية العثمانية ضد الطوائف المسيحية.
 
ومن المعترف به على نطاق واسع ان مذابح الارمن تعتبر من جرائم الإبادة الجماعية الأولى في التاريخ الحديث، والباحثين يشيرون بذلك إلى الطريقة المنهجية المنظمة التي نفذت من عمليات قتل هدفها القضاء على الأرمن، ومن يدعون للخروج من تحت عبائتهم.
 
توجد اليوم العديد من المنشآت التذكارية التي تضم بعض رفات ضحايا المذابح، ويعتبر يوم 24 نيسان من كل عام ذكرى مذابح الارمن، وهو نفس اليوم التي يتم فيه تذكار المذابح الآشورية وفيه تم اعتقال أكثر من 250 من أعيان الأرمن في إسطنبول وبعد ذلك، طرد الجيش العثماني الأرمن من ديارهم، وأجبرهم على المسير لمئات الأميال إلى الصحراء من ما هو الآن سوريا، وتم حرمانهم من الغذاء والماء، المجازر كانت عشوائية وتم مقتل العديد بغض النظر عن العمر أو الجنس، وتم اغتصاب والاعتداء الجنسي على العديد من النساء.اليوم أغلبية مجتمعات الشتات الارمني نتيجة الإبادة الجماعية.
 
جمهورية تركيا، الدولة التي خلفت الإمبراطورية العثمانية، تنفي وقوع المجازر التي تؤكدها الأمم المتحد؛ وفي السنوات الأخيرة وجهت دعوات متكررة لتركيا للاعتراف بالأحداث بأنها إبادة جماعية. حتى الآن، فقد اعترفت عشرين دولة رسميا بمذابح الارمن بأنها إبادة جماعية، ومعظم علماء الإبادة الجماعية والمؤرخين يقبلون بهذا الرأي وعلي نفس المنوال توجة حكومة اردوغان مليشياتهم التي تقاتل في سوريا باستهداف المسيحيين بنفس المنطق والهدف بالرغم من ان تلك التطرفات ليست علي خلفيات دينية فديننا الاسلامي بريء مما يفعلة اردوغان او جماعة انقرة او احفاد العثمانيين

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter