بقلم: جورج فايق
كان يا مكان بنت أسمها ريري طالبة جامعية فاشلة راسبة تتنقل بين الكليات حنى تجد فرع من العلم يستطيع عقلها الغبي فهمه حتى يمكنها أن تنجح في أمتحانته و لكنها على الجانب الأخركانت حلوة و لونة و غضة و بطة وأن توفرت هذه الصفات في بنت في بلاد الجهل فبلاها علم هو يعني اللي أتعلموا خدوا أى في هذه البلد ؟ بلا .. هم , وفي الأخر البنت مصيرها لبيت جوزها
و في يوم من الأيام ريري قابلت فارس أحلامها حمادة أرتاحت له أنجذبت له تبادلوا أرقام الموبايلات و الأيميلات
ريري حبت حمادة من كل قلبها تكلموا مع بعض بالساعات على المحمول و الشات فتحت له الكام حدثته عن ملابسها بكل تدقيق و بالأخص القميص الأحمر الناري العاري الموجود في الدولاب من ضمن جهازها المخزون أستعدلداً لزفافها
حمادة طلب م ريري يوماً أن ترتدي له القميص الأحمر الناري العاري لكي يراها على كاميرة النت
ريري بالطبع رفضت بكل فخر وعزة وشرف و قالت له بدلع لما نتجوز يا حمادة
طبعاً حمادة مفلس و يدوب الفلوس اللي بيشتغل بها على قد الأكل و السجاير و البناجو و ده ان كان بيشتغل أصلاً
المهم أن حمادة كان بيشتغل ريري ( أي بيخدعها باللغة المصرية ) فحرضها على الهرب من بيتها و عايلتها لأنهم لن يوافقون على زواجهما بظروفه الحالية وهو لا يستطيع أن يعيش بدونها و بدون قميصها الأحمر
و في يوم من الأسام تحت ضغوط الحاح حمادة و مشاعرها الفياضة و رغبات جسدها هربت ريري من أهلها و أتجوزت حمادة بعقد عرفي و لا من غير مش مهم و مش فارقة
ريري أخذت شنطة هدومها و بداخلها بالطبع القميص الأحمر كما اخذت معها دهبها و فلوسها و جواز سفرها وهي هربانة كما نصحها حمادة الذي أجر شقة قانون جديد ( محدد المدة ) بدهب و فلوس ريري
كل يوم حمادة يرجع الشقة يلاقي ريري لابسة القميص الأحمر الناري العاري و محضرة العشاء ينتهيا منه فيشربان كوبايتين شاي و يبلبع حمادة قرص الفياجرا الصيني و يدخن سيجارة البناجو بعدها ينهل ريري وحمادة من نبع الحب الذي تصب كل روافده على السرير حيث يستبيح حمادة جسد ريري و شرف أسرتها
كبار عائلة ريري يجدون أن هروب ريري مصيبة كبيرة صابت شرفهم و سمعتهم و كبيرهم
و بالأخص جد ريري الذي يرى أن ما حدث من ريري عيب على شنبه المبروم و أن هذا الحدث يلوث شرفه ليجعله أقذر من الجلابية التي يرتديها فيهديه تفكيره الأقذر من شرفه و جلابيته أن يغلوش على الفضيحة و الجرسة بأن يتهم الكنيسة في قريته بخطف حفيدته و تنصيرها ومن ثم يحرض أهل القرية على حصار الكنيسة و محاولة الأعتداء عليها لتخليص ريري الشريفة العفيفة من بين أنياب الذئاب الخاطفة التي سرقتها بقميصها الأحمر لتدنس شرفها
في احد نوبات أستيقاظ الضمير تتصل ريري بأهلها و تخبرهم انها تزوجت بمن تحب و لا دخل للكنيسة و الأقباط في هربها و ان القميص الأحمر الناري العاري بخير و أنها تلبسه لحبيبها حمادة كل ليلة
يصر أكبر شنب في العائلة العائلة على تحميل الكنيسة و الأقباط مسئولية هروب ريري بالقميص الأحمر و يتهمون قس بعينه في بلد أخرى بتهريب ريري و تنصيرها
ينفي القس معرفته بريري أو القميص الأحمر ويبدى أستعداده للبحث عن ريري و قميصها الأحمر و يسألهم عن صورة لها بالقميص الأحمر و لكنها للأسف هربت قبل أن يتم تصويرها به
مشهد النهاية .... موسيقى صاخبة و أضاءة خافتة
ريري بالقميص الأحمر مع حمادة العاري في السرير ينهك كل منهم جسد الأخر و يعيشان في جو من النشوة
بينما على الجانب الأخر في قرية ريري يغلق الأقباط متاجرهم التي هي مصدر رزقهم و رزق أولادهم الوحيد خوفاً من بطش عائلة ريري ومن قاموا بتحريضهم على الكنيسة و الأقباط
أهل ريري يقودوا حصار الكنيسة و معهم الكثير من أهل القرية و يشتبكوا مع الأمن الذي يحول دون أقتحام الكنيسة فيلقون بالطوب على الأمن و على الكنيسة هاتفين :-
) هات لنا ريري .... هات لنا ريري )