الأقباط متحدون | ( هات لنا ريري ...... هات لنا ريري )
ستظهر الصفحة بشكل مختلف لآنك تستخدم نسخة قديمة من متصفح أنترنت أكسبلورر، استخدم نسخة حديثة من انترنت اكسبلورر او أى متصفح أخر مثل فايرفوكس لمشاهدة الصفحة بشكل أفضل.
أخر تحديث ٠٣:٤٠ | الاربعاء ٣ ابريل ٢٠١٣ | ٢٥برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٨٥ السنة الثامنة
الأرشيف
شريط الأخبار

( هات لنا ريري ...... هات لنا ريري )

الاربعاء ٣ ابريل ٢٠١٣ - ٠٤: ١١ ص +02:00 EET
حجم الخط : - +
 
هات لنا ريري
هات لنا ريري

بقلم: جورج فايق
 
كان يا مكان بنت أسمها ريري طالبة جامعية فاشلة راسبة تتنقل بين الكليات حنى تجد فرع من العلم يستطيع عقلها الغبي فهمه حتى يمكنها أن تنجح في أمتحانته و لكنها على الجانب الأخركانت حلوة و لونة و غضة و بطة وأن توفرت هذه الصفات في بنت  في بلاد الجهل فبلاها علم هو يعني اللي أتعلموا خدوا أى في هذه البلد ؟ بلا .. هم  , وفي الأخر البنت مصيرها لبيت جوزها 

و في يوم من الأيام ريري قابلت فارس أحلامها حمادة أرتاحت له أنجذبت له تبادلوا أرقام الموبايلات و الأيميلات
ريري حبت حمادة من كل قلبها تكلموا مع بعض بالساعات على المحمول و الشات فتحت له الكام حدثته عن ملابسها بكل تدقيق و بالأخص القميص الأحمر الناري العاري الموجود في الدولاب من ضمن جهازها المخزون أستعدلداً لزفافها
حمادة طلب م ريري  يوماً أن ترتدي له القميص الأحمر الناري العاري لكي يراها على كاميرة النت
ريري بالطبع رفضت بكل فخر وعزة وشرف و قالت له بدلع لما نتجوز يا حمادة
طبعاً حمادة مفلس و يدوب الفلوس اللي بيشتغل بها على قد الأكل و السجاير و البناجو و ده ان كان بيشتغل أصلاً
المهم أن حمادة كان بيشتغل ريري ( أي بيخدعها باللغة المصرية ) فحرضها على الهرب من بيتها و عايلتها لأنهم لن يوافقون على زواجهما بظروفه الحالية وهو لا يستطيع أن يعيش بدونها و بدون قميصها الأحمر 
و في يوم من الأسام تحت ضغوط الحاح حمادة و مشاعرها الفياضة و رغبات جسدها هربت ريري  من أهلها و أتجوزت حمادة بعقد عرفي و لا من غير مش مهم و مش فارقة
ريري أخذت شنطة هدومها و بداخلها بالطبع القميص الأحمر كما اخذت معها دهبها و فلوسها و جواز سفرها وهي هربانة كما نصحها حمادة الذي أجر شقة قانون جديد ( محدد المدة ) بدهب و فلوس ريري
كل يوم حمادة يرجع الشقة يلاقي ريري لابسة القميص الأحمر الناري العاري و محضرة العشاء ينتهيا منه فيشربان كوبايتين شاي و يبلبع حمادة قرص الفياجرا الصيني و يدخن سيجارة البناجو بعدها ينهل ريري وحمادة من نبع الحب الذي تصب كل روافده على السرير حيث يستبيح حمادة جسد ريري و شرف أسرتها
كبار عائلة ريري يجدون أن هروب ريري مصيبة كبيرة صابت شرفهم و سمعتهم و كبيرهم
و بالأخص جد ريري  الذي يرى أن ما حدث من ريري عيب على شنبه المبروم و أن هذا الحدث يلوث شرفه ليجعله أقذر من الجلابية التي يرتديها فيهديه تفكيره الأقذر من شرفه و جلابيته أن يغلوش على الفضيحة و الجرسة بأن يتهم الكنيسة في قريته بخطف حفيدته و تنصيرها ومن ثم يحرض أهل القرية على حصار الكنيسة و محاولة الأعتداء عليها لتخليص ريري الشريفة العفيفة من بين أنياب الذئاب الخاطفة التي سرقتها بقميصها الأحمر لتدنس شرفها

في احد نوبات أستيقاظ الضمير تتصل ريري بأهلها و تخبرهم انها تزوجت بمن تحب و لا دخل للكنيسة و الأقباط في هربها و ان القميص الأحمر الناري العاري بخير و أنها تلبسه لحبيبها حمادة كل ليلة

يصر أكبر شنب في العائلة العائلة على تحميل الكنيسة و الأقباط مسئولية هروب ريري بالقميص الأحمر و يتهمون قس بعينه في بلد أخرى بتهريب ريري و تنصيرها
ينفي القس معرفته بريري أو القميص الأحمر ويبدى أستعداده للبحث عن ريري و قميصها الأحمر و يسألهم عن صورة لها بالقميص الأحمر و لكنها للأسف هربت قبل أن يتم تصويرها  به
مشهد النهاية .... موسيقى صاخبة و أضاءة خافتة
ريري بالقميص الأحمر مع حمادة العاري في السرير ينهك كل منهم جسد الأخر و يعيشان في جو من النشوة
بينما على الجانب الأخر في قرية ريري يغلق الأقباط متاجرهم التي هي مصدر رزقهم و رزق أولادهم الوحيد خوفاً من بطش عائلة ريري ومن قاموا بتحريضهم على الكنيسة و الأقباط
أهل ريري يقودوا حصار الكنيسة و معهم الكثير من أهل القرية و يشتبكوا مع الأمن الذي يحول دون أقتحام الكنيسة فيلقون بالطوب على الأمن و على الكنيسة هاتفين :-
) هات لنا ريري .... هات لنا ريري )

 




كن في قلب الحدث... انقر هنا لتحميل شريط الأدوات الخاص بالموقع لتصلك الأخبار لحظة حدوثها



تابعونا على صفحتنا علي الفيسبوك
رابط دائم :
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع
تقييم الموضوع :