الأقباط متحدون - أحزاب وحركات: الواقعة مدبرة للإطاحة بـ «الطيب»
أخر تحديث ١٣:٠٥ | الاربعاء ٣ ابريل ٢٠١٣ | ٢٥برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٨٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

أحزاب وحركات: الواقعة مدبرة للإطاحة بـ «الطيب»

أحمد الطيب
أحمد الطيب

تباينت ردود فعل الأحزاب والحركات السياسية حول واقعة تسمم مئات الطلاب بالمدينة الجامعية بجامعة الأزهر، والتى تسببت فى خروج مظاهرات حاشدة من طلاب الجامعة لإحالة المسؤولين للتحقيق، وإقالة رئيس الجامعة وشيخ الأزهر، واعتبرت بعض الحركات السياسية أن الواقعة مدبرة للإطاحة بشيخ الأزهر، محذرة مما سمته أخونة كيان دينى له أهمية كبرى مثل الأزهر، وطالب البعض بمحاسبة حكومة الدكتور هشام قنديل التى وصفوها بالفاشلة، وقالوا إن الإخوان المسلمين جرائمهم تتعاظم يوما بعد آخر، ويجب أن يكون لهم فيمن سبقهم عبرة.

ووصف التيار الشعبى المصرى، الذى يقوده حمدين صباحى، الواقعة بأنها تعبر عن استمرار الإهمال والفساد والانهيار الكامل لمؤسسات الدولة.

وطالب فى بيان أصدره، أمس، بمحاسبة حكومة الدكتور هشام قنديل التى وصفها بـ«الفاشلة»، لتقصيرها فى حماية أرواح الطلاب، وفتح تحقيق إدارى وجنائى مع أسامة العبد، رئيس الجامعة، وعبدالجواد عبدالحميد، رئيس المدينة الجامعية، ومشرف التغذية.

واعتبرت الجبهة الحرة للتغيير السلمى واقعة التسمم فى جامعة الأزهر للمرة الثالثة فى فترة وجيزة ليست إلا فساداً إدارياً وسوء إدارة كاملة وانعدام رقابة داخل الجامعة، وحملت فى بيان لها، أمس، رئيس الجامعة ومدير المدينة الجامعية، ومدير الأغذية، ومسؤول الرقابة على الأغذية بالمدينة الجامعية - المسؤولية. وشددت على أن قرار رئيس الجامعة بوقف مدير المدينة الجامعية ومدير الأغذية عن العمل ما هو إلا مسكن ليس له أى مفعول حيث إنه كان من اللائق منه بصفته «راعياً، ومسؤولاً عن رعيته» أن يقدم نفسه ومدير المدينة الجامعية ومدير الأغذية للنيابة، وشددت الجبهة على أن هجوم بعض صفحات التواصل الاجتماعى التابعة لجماعة الإخوان على الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، أمر غريب ويثير الشبهات لأن هذه الحملة لن يكون لها أثر لما يحمله الناس بجميع فئاتهم من حب لشيخ الأزهر عامة وشخص «الطيب» خاصة، وأن هذا الهجوم ليس له مبرر أو سبب إلا كونه محاولة دنيئة من الإخوان لتمرير مشروع الصكوك الذى رفضت مشيحة الأزهر الموافقة عليه لمخالفته الشريعة الإسلامية، وأشار البيان إلى أنه من المحتمل أن نجد قريبا إعلانا عن «مشيخة الأزهر من أجل مصر» لمحاربة منارة الإسلام ومنبر العلم.

وحذرت حركة ثورة الغضب الثانية فى بيانها، أمس، من أخونة الأزهر، وطالبت بالتصدى لمحاولة تمرير مشروع الصكوك على حساب شيخ الأزهر.

من جانبها دعت حركة «٦ إبريل» طلاب الكليات والجامعات للدخول فى إضراب عام بداية من أمس، الثلاثاء، وذلك تضامنا مع طلاب جامعة الأزهر، مطالبة بإقالة رئيس الجامعة ومدير المدينة الجامعية وإعادة هيكلة الإدارة ومحاسبة المسؤولين عن واقعة التسمم.

من جانبه، قال حزب الكرامة إن طلاب الأزهر ليسوا وحدهم المصابين بالتسمم، لأن غالبية الشعب المصرى تعانى من أمراض البطالة وارتفاع الأسعار، مضيفا أن الشعب يعانى من نظام يسعى لسرقة الثورة، ولا يشغله تقديم حلول لمشاكل المصريين بقدر ما يشغله السعى للتمكين والهيمنة على مؤسسات الدولة وتلفيق الاتهامات للإعلام والمعارضة فى الوقت الذى يغض الطرف فيه عن أزمة السولار ورغيف العيش والإهمال الطبى بالمستشفيات وغياب الأمن وإهدار هيبة القضاء.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.