الاربعاء ٣ ابريل ٢٠١٣ -
٣٩:
٠٨ ص +02:00 EET
بقلم : جرجس وهيب
كل يوم يمر تثبت صحة الاتهامات التي وجهت وتوجه لجماعة الإخوان المسلمين باستعانتها بحركة حماس الإرهابية في الهجوم علي أقسام الشرطة والسجون المصرية يوم 28 يناير والمعروف إعلاميًا بجمعة الغضب، لتهريب قيادات الجماعة وعلي رأسهم الرئيس محمد مرسي.
والاستعانة أيضا بحركة حماس وحزب الله في قتل المتظاهرين في موقعة الجمل و أنا علي المستوي الشخصي، متأكد من ارتكاب الجماعة وذراعها الإرهابي حماس لهذه الجرائم وهذه الاتهامات ليست من فراغ ويزداد يقيني بذلك يوم بعد يوم.
فبعد قيام ثورة 25 يناير قال اللواء عمر سليمان مدير المخابرات السابق ونائب رئيس الجمهورية الأسبق أن المخابرات رصدت ليلة جمعة الغضب اتصالات بين قيادات من جماعة الإخوان المسلمين وقيادات من حركتي حماس وحزب الله اللبناني وشهود يوم جمعة الغضب أعداد كبيرة منهم داخل ميدان التحرير، وأضاف الراحل عمر سليمان في تحقيقات النيابة أن الرصاص الذي استخدم في الهجوم علي أقسام الشرطة والسجون المصرية ليس من النوع المستخدم في الشرطة والجيش المصري، فمن أين إذا بهذه النوعية للمجموعة التي هاجمت الأقسام والسجون ؟
كما اختيار سجون بعينها التي يوجد بها قيادات الإخوان وحزب الله دليل قاطع علي تخطيط الإخوان لهذه العمليات، ومن البديهي أن يخطط البعض لاقتحام السجون الموجودة بالقرب من القاهرة وهي سجون طره ولكن أن يتم استهداف سجون وادي النطرون بعينها وعدم مهاجمة سجون طره دليل قاطع، علي استهداف هذه السجون لتهريب قيادات الأخوان الموجودة بها
ومن أين جاء الرئيس محمد مرسي بالتليفون الذي تحدث فيها مع بوق الإخوان الأول قناة الجزيرة لمدة نصف ساعة والاتصالات التليفونية كانت مقطوعة بجميع أنحاء البلاد ومن المعروف أن السجناء لا يحتفظون بتليفونات داخل السجون فما بالنا أن كان هذا التليفون علي شبكات أخري فمن أين جاء بذلك مرسي ؟
كل هذه الدلائل كانت تشكك في استعانة الإخوان بحركة حماس لمهاجمة السجون وأقسام الشرطة والمتظاهرين ولكنها تحولت إلي يقين بعد صول الإخوان للحكم فالرئيس محمد مرسي لا يستطيع أن يرفض طلب لحركة حماس فرغم الأزمة الخناقة في السولار والكهرباء تصدر مصر الكهرباء ويهرب السولار المدعم بآلاف الأطنان ويوميا عبر الإنفاق لقطاع غزة ولا يجرا الرئيس محمد مرسي علي رفض ذلك ومحاولات الرئيس محمد مرسي للتغطية علي مشاركة حركة حماس في الجريمة الشنعاء ضد الجنود المصريين في سيناء ومحاولته المستميتة لإيقاف التحقيق في الموضع وكشف العناصر المشاركة في الهجوم من حركة حماس دليل قاطع علي وجود تعاون سابق بينهم
ومحالاوت الرئيس وجماعته إثناء الجيش علي إغلاق الإنفاق دليل قاطع علي خوف جماعة الإخوان المسلمين من غضب حركة حماس وكشف المستور.
وإعلان المتحدث الرسمي باسم حركة حماس برفض الحركة إغلاق الإنفاق المصرية من جهة الجانب المصري تدخل سافر في السيادة المصرية ولم يقابل بإدانة سواء من مؤسسة الرئاسة واو الخارجية دليل أخر كما اجتماعات قيادات حركة حماس مع قيادات الإخوان بشكل مستمر وتقليدي، يزيد اليقين بمشاركة حركة حماس الإرهابية في اقتحام السجون.
ولابد أن تدعم كافة الأحزاب والائتلافات والحركات الثورية التحقيقات التي تجري الآن بشان اقتحام السجون علي الرغم من محاولة إرهاب قاضي التحقيق المكلف بذلك ورفض النيابة في سابقة الأولي استدعاء عدد من الشخصيات للتحقيق معها إلا انه لابد من دعم هذه التحقيقات ونمارس ضغوط حتى تخرج التحقيقات بصورة دقيقة لكشف تلوث أيدي الإخوان وأعوانهم من حركة حماس الإرهابية، في قتل الثوار بميدان التحرير وقتل الجنود المصريين في سيناء في أيام شهر رمضان الكريم وأثناء صيامهم أنها لجريمة شنعاء لابد أن تدفع حماس ثمنها غاليا وكلنا أمل في الجيش المصري الوطني في القيام بتطهير البلاد من عملاء حماس وإيران وحزب الله فالجيش الذي قهر العدو الإسرائيلي قادر علي تطهير البلاد من العدو الإخواني، الذي يسير في اتجاه تقسيم البلاد وإقامة وطن لسكان قطاع غزه في سيناء.