خاص الأقباط متحدون

قال الأب الروحي لجماعة الإخوان المسيحيين د. ميشيل فهمي: إنه وبعد مرور 26 شهراً علي بِدْء تنفيذ المُخَطَطْ الأمريصهيوني الخطــــــــير المُسَمَي ( بِلدان الربيع العربي ) وهو في حقيقته بِلْدان ( القطيع العربي ) ، يحب إجراء دراسة تحليلية واقعية عن ما حدث ...وتأثيره عن ما  ســـــــيحدث.

مضيفًا عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك:  وَضَح وثَبُت وتَيَقن أن هذا المُخَطَطْ لم يُجْبِرّ الشعوب العربية علي قبول حُكْم تنظيم الإخوان ( الأمريكيون ) إلا لتحقيق هدفان،

الأول إقلــــيمي وهو:
محاولات تمكين حماس من ســــيناء تقوية وتدعيم اقتصادها علي حساب اقتصاد شعب مصر، فتح أبواب مصر علي مصراعيها لإيران ، تركيـــا ، وعلي رأس كل هؤلاء الفيـــــــل القطري ..هذا بالإضافة الي غالبية أجهزة مخابرات العالم سواء بطريقة مُباشرة أة غير مباشرة ...

الهدف الثاني هو ضرب مصر عن طريق تفتيت مؤسساتها كالقضاء  وضرب أمنها في هيئة الشرطة الت هي صِمام أمن مصر، والمؤسسة العسكرية الرائعة مصرياً ووطنياً ...ويمكن التخلـــــــــــــــص من التنظيم الإخواني عند تحقيق ولو 70 %  من الهدف الأول ،

خاصة بعد أن تـــــــــــــأكد الجميع من فــــــشل التنظـــــيم الإخواني في إدارة بلـــــدان "القطيع العربي" وانتقادات السياسات الأمريكية من غالبية دول العالم.
مختتمًا: أؤكـــــــــــــــــــد أن القوات المسلحة المصرية هي الحارســـة والحامية الوحيـــدة للوطن مصـــــر وشعبه من كافة الأخطــار الخارجية والداخليــة وأؤكد أكثر وبأقصي يقين أن القوات المسلحة المصرية ستتدخل في التوقيت المناسب لإنقاذ الوطن والشعب ممن يُعانيه الآن.

والوقت المناسب يظهر في حالتان لإكتساب الشرعية لتدخل المؤسسة العسكرية : الأولي في حالة طلب الشعب ذلك ....
والثانية في حالة وجـــــــود خطورة علي الأمن القومي المصــري ..... وهذا ما نحن في الطريق إليـــــه ســـــــــــــــريعاً.