صفنات فعنييح
قبلة " الشيخ ربيع ياسين لسحر الهوارى تثير غضب الجماعة الإسلامية
امر في منتهي العجب .. لماذا ؟؟؟
ولدت الجماعات الإسلامية من رحم الثقافة العربية .. في الثقافة العربية
اي اتصال بين رجل وامرأة حتي بالكلام .. هو نجاسة ومعصية ..
لست ادري كيف تسربت هذة الافكار المتدنية .. الفكر العربي ..
لا نستطيع القول بأن الاسلام هو سبب هذة الافكار .. هذة الافكار
كانت موجودة قبل الاسلام لدرجة دفن المواليد احياء .. اذا كانت انثي
والمعروف بؤد البنات .. كما كان المجتمع العربي يتبني سوق النخاسة
وانا هنا لا ادين المجتمعات العربية .. لما حدث بها من صور التخلف
فالتخلف كان قاسم مشترك اعظم بين سلوكيات جميع البشر قبل
الرسائل السماوية .. ولن اتدخل كثيرا في هذة الاشياء ولكني اسأل
سؤال .. لماذا في الشرق .. الحب لا يمارس الا خلف الجدران ؟؟؟
يختلف الحب عن الجنس .. الحب مشاعر تفيض في قلوب البشر
فيتبادلونها مع بعضهم البعض .. وهي التي تزكي قضية التواصل
الاجتماعي .. اما الجنس فهو مرتبط بشخصين رجل وإمراة يرتبطان
بعقد اجتماعي مشهر ويدخلان في علاقة مرتبطة الي نهاية العمر
وهناك طرف ثالث لهذة العلاقة الثنائية هو اللة .. الذي اوجد هذا
الطقس في فجر البشرية .. للمحافظة علي الجنس البشري واكثارة
اذن الجنس ليس نجاسة اذا تم بهذة الصورة .. بل هو مقدس من اللة
اما بقية الصور والفلسفات الجنسية التي اخترعها الانسان فهي حقا
نجاسة كما رتبت الاعراف السمائية .. يعني جميع انواع الزواج اتي
احلها الدين الاسلامي عدا ما شرحناة عالية هي نجاسة .. والسؤال
كيف بحق السماء تكون هناك رسائل سماوية .. تتبني النجاسة
هل ممكن هذا الكلام .. كيف نعيش داخل مجتمعات تتبني الدين
الاسلامي تشريعات .. اللة ليس هوا مصدرها .. هي ملصقة بة
اللة لم يشرع الزواج من ٤ نساء .. ولم يشرع زواج المتعة ولم يشرع
الزواج العرفي ولم يشرع زواج المسيار ...... الخ .
كل هذة النوعيات التشريعية التي يتبناها الاسلام والمسلمون .. تشريعات
بشرية لا علاقة لها باللة القدوس .... اللة خلق حواء واحدة لآدم
واحد .. وما زاد علي ذلك فهو من الشيطان ........
دعونا من الكلام عن النجاسة .. وتبني النجاسة .. دعونانتكلم عن
وكيف انة ينقي قلب الانسان ويرفعة الي اللة ..تعالوا نتسلل
لمشاعر الحب الحقيقي بين رجل وامرأة .. ياة ..انة يصل لمرحلة
التقديس والعبادة والشفافية والعطاء اللغير منتظر الاخذ بإختصار
شديد لو حصدنا كل فضائل الانسان التي خلقها اللة في داخلة
جميعها تصطف تحت عنوان كبير اسمة الحب .. والحب دة لة نار
هادئة لذيذة تدفئ القلب وتحرق فكر الخطية التي دخلت الينا في
القديم .. فيتطهر فكر الانسان ويرتقي ويعلو الي اعلي حيث يسكن
الة الحب .. ونستقر هناك ......
والسؤال لماذا في الشرق يسجن الحب خلف الجدران .. لماذا لا يستطيع
الرجل الشرقى او المرأة الشرقية تقبيل من تحبة في الشارع مثلا ..
القبلة هي اداة للتعبير عن الحب .. وليست مسخرة وقلت ادب كما
استقينا من الثقافة العربية .. الحب يتأجج دائما ولا تعلم متي يفيض
وعندما يفيض يذهب الي الفم الذي يفتح لخروج الفيض العاطفي
ويذهب الي الفم الاخر او الخد الاخر .. انظروا كيف تقبل الام
الرضيع انها تطعمة الحنان وتطعمة الحب ..الذي يعلم البشر كيف
يكونون بشراً .. حتي عندما يكبر هذا الرضيع فهو يحتاج الحب ايضا
والمرأة هي تحتاج الحب ايضا من الحبيب من الزوج .. الحب
هو حديث الارواح ..كيف نعيش داخل اجساد تستعمل الفم في الاكل
والكلام ولا تستعملة في ايصال مشاعر الحب للاخرين .. قد يقول
المحب لحبيبتة طوال النهار انة يحبها .. هذة الحبيبة تمل من كلام
الحب ولكن القبلة توصل المشاعر بحذافيرها ودقتها وعمقها الي
المحبوب .. لقد ادرك جميع الناس في كل العالم طرق توصيل
الحب للاخرين .. الا الشرق فهو عدو للحب .. يسجنونة خلف
الجدران الي ان يموت .. وتجف العلاقات بين البشر ويجف التواصل
بإختصار تموت الحياة ولذلك فالمجنمعات الشرقية مجتمعات جافة
يهرب منها الناس .. للجفاف الازلي الذي تحياة هذة المجتمعات
افتحوا السجون الازلية التي سجنتم الحب بداخلها .. ساعتها سوف
يكون طريق وصول الانسان الي اللة قصير جداً
مش كدة واللا اية .