كتب-عماد توماس
حالة من الرعب والفزع تنتاب أقباط حي الحضرة بالإسكندرية، منذ عدة أيام على خلفية شائعة علاقة بين مسيحي و مسلمة، حيث قام عدد من البلطجية يتزعمهم رجل يدعى "احمد النجار"، خارج من السجن منذ عدة أشهر بعد قضاء فترة 15 سنة في قضية مخدرات، وبتحريض من احد الشيوخ السلفيين يدعى "ا.ص" وفرض البلطجية إتاوة على أقباط المنطقة مقدارها 2 مليون جنيها حتى لا يتعرضوا لهم.
وقال مصدر يسكن بحي الحضرة لـ"الأقباط متحدون"، إنهم استغاثوا بالشرطة دون اى استجابة وغياب تام لرئيس المباحث. ثم قاموا بالاتصال بأرقام الاستغاثة الخاصة بالقوات المسلحة التي قامت بالرد عليهم بأنهم سيقوموا بالتنسيق مع الداخلية دون حدوث اى تأمين للحي.
وتتدخل بعض الجيران المسلمين لمحاولة تهدئة الأمور إلا أن محاولتهم فشلت. وتتدخل "صابر أبو الفتوح"، عضو مجلس الشعب السابق، إلا أن محاولاته حتى الآن لم تسفر عن اى تقدم.
وأضاف المصدر أن البلطجية قاموا بتهديد أقباط عزبة الرحمة المجاورة لمنطقة الحضرة لفرض سطوتهم. وقام عدد من سكان حي الحضرة بترك منازلهم حفاظها على أرواحهم.
وكان البلطجية قاد اعتدوا على صاحب محل ملابس يملكه قبطي رغم إصابته بعجز بالإضافة إلى الاعتداء على شاب قبطي في وجهه بالأسلحة البيضاء بعد مطاردته من قبل البلطجية . كما هددوا شاب مسيحي بالقتل ،بعدما شاهدوه يقوم بتصويرهم واجبروه على ترك هاتفه المحمول الذي قام بالتصوير به. كما قاموا بخطف شقيق الشاب القبطي المتهم بعلاقة مع فتاة مسلمة.