الأقباط متحدون - الجزيري تكشف: مصدر بالعسكري الإخوان انقلبوا على الجيش وليس هناك صفقة
أخر تحديث ١٣:٥٧ | الاثنين ١ ابريل ٢٠١٣ | ٢٣برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٨٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الجزيري تكشف: مصدر بالعسكري الإخوان انقلبوا على الجيش وليس هناك صفقة

داليا الجزيري
داليا الجزيري

كتب وصور: محمد علي
قالت الناشطة داليا الجزيري إن مصدر عسكري وعضو بحملة الفريق أحمد شفيق كان قد أكد بأن الأخوان انقلبوا علي طنطاوي وعنان وليس هناك صفقة ، 
والجماعة تسعي جاهدة في أقامة دولة الخلافة ونحن لن نسمح بذلك لأن مصر أكبر من أن تكون تحت حكم هذه الجماعة التي أكتشفنا مؤخرآ اهم ليس لديهم أي فكر بأدارة البلاد أو حتي لديهم أي كوادر بصراحة شئ مؤسف جدآأن دولة بحجم مصر يقودها مثل هؤلاء البشر لا يوجد وسطهم أي مبدع ليبدع في بناء مصر ويعبر بها الي بر الأمان فقد تم الأكتشاف بالتحليل ان فكر الأخوان قائم علي السمع والطاعة والتلقيم وكل هذه الأشياء لا تصنع اي نوع من الأبداع ولا يمكن ان يخرج منهم اي مبدعين لأنهم ببساطة ينفذون أوامر فقط والأبداع يأتي من بيئة بها حرية ،حرية فكر ، حرية تعبير عن الرأي .
 
أما بالنسبة الي ما تردد عن قيام المجلس العسكري بعقد صفقة مع الأخوان والخروج الأمن كما سمعنا فهذا كله غير حقيقي وانا علي علم بأن المشير طنطاوي والفريق عنان تم الأنقلاب عليهم وفوجئوا بالأقالة وليس هناك أي صفقات.
 
نأتي الي اشاعة أن جهاز المخابرات المصرية قام بتجنيد 300 الف شخص بلطجي لأستخدامهم في أعمال شغب وقتل للثوار فهذا كله من صنع الأخوان للوقيعة بين الشعب ومؤسساته وعدم الثقة من قبل الشعب لأجهزته ، كلنا اصبحنا نعلم من هم الذين يجندوا البلطجية ويقوم بالتستر عليهم وحمايتهم فهم الأخوان وليست اجهزة الدولة فهذه الأفعال هم محترفون بها وهذا أسلوبهم من قديم الأزل .
 
مضيفة وتاريخهم يشهد علي ذلك هذا الأسلوب أسلوب في منهي الرخص اسلوب مقرف ومشين حقيقتآ انهم لا يملكوا الحنكة في الأقناع لهذه الأشاعة وانا أقول لهم غير مقبول تمامآ ونهائيآ المساس أو الأقتراب من مؤسسات الدولة ولا تستطيعوا الوقيعة بين الشعب ومؤسساته لأن الشعب ومؤسساته شيء واحد انما بالنسبة لهم مصر لا تفرق معهم بالمرة ممكن جدآ يبيعوها لأي حد مثلآ يعطوا سيناء الي حماس علي سبيل انها وطن بديل وذلك كله في سبيل تحقيق حلمهم وهو المشروع الأسلامي ودولة الأمارة ،ونحن لا نشوه صورة الأخوان المسلمين لأننا لن نحتاج لذلك لأنهم بأنفسهم أظهروا للشعب كله غبائهم ومساوءهم ،
واحب ان اختم حواري معكم بكلمة موجهة للجماعة وهي.
 
مصر ستظل مصر بناسها مسلمينها ومسيحينها ورجال أعمالها وعمالها وفلاحينها وفنها مركز الثقافة بالشرق الأوسط ، بالأزهر الشريف بعلمائه بكل شيء كما هو واللي مش عجبه مصر يتفضل يذهب والأماكن كثيرة يقدر يعمل بها مشروع الأمارة بتاعوا انما مصر ستظل مصر ولن نسمح ابدآ بأن يغيرها أحد ويرجع بنا للوراء.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter