وأضاف الأنبا إبراهيم فى رسالة وجهها إلى أقباط المهجر بمناسبة عيد القيامة،" أحبائى فى المسيح المنتصر على الشر والموت، الآباء القمامصة والكهنة والشمامسة، وجميع أبناء كنيستنا القبطية الكاثوليكية فى بلاد المهجر، الذين أحملهم فى قلبى وصلاتى، تبارك الله أبو ربنا يسوع المسيح لأنه شملنا بفائق رحمته، فولدنا بقيامة يسوع المسيح من بين الأموات، ولادة ثانية لرجاء حى، كنت أود أن أرسل إليكم الرسالة البطريركية المعتادة فى عيد القيامة المجيدة، ولكن نظراً لاختلاف تواريخ الأعياد، ولسفرى إلى روما للمشاركة فى القداس الاحتفالى لقداسة البابا فرنسيس، لم أتمكن من كتابتها بعد، ولكننى أحببت أن أعبر لكم بهذه الكلمات البسيطة عن شكرى وتقديرى لصلواتكم بمناسبة تنصيبى بطريركا".

 

وأضافت الرسالة،" أؤكد لكم بالرغم من بعد المسافات التى تفصلنا بالجسد، وتبعدكم عن كنيستكم الأم بمصر، إلا أننى متحد بكم وأشعر بصعوباتكم التى تعيشونها من أجل حياة كريمة تليق بأبناء الله وكذلك من أجل أمانتكم فى المحافظة على طقس وتقليد كنيستنا القبطية الكاثوليكية، كونوا على ثقة أن سعيكم هذا يجد معناه وقيمته فى نور إيمانكم بقيامة الرب، الذى تألم لأجلنا وجعل لنا من نفسه قدوة لنسير على خطاه، فإذا شاركناه فى آلامه سيشركنا هو فى مجده".

 

وتابع البطريرك فى رسالته،" أشكر من كل قلبى الآباء الرعاة فى بلاد المهجر على أمانتهم ورعايتهم وتضحياتهم من أجل خدمة شعب الرب، طالبا لهم وافر النعمة والبركة والصحة، وأهنئ وأصافح وامنح البركة لكل أبناء وبنات شعبنا المحبوب، وبالأخص المرضى والمتألمين، وكل من هم فى شدة أو ضيقة، وأطلب من المسيح القائم أن يفيض بروحه عليكم ويمنحكم سلامه ونعمته وبركته".