في ظل الانفلات الأمني الذي تمر به البلاد أصبح المواطنين لا يشعرون بالأمن والأمان وبالأخص، بعد السماع عن جرائم بشعة غير أخلاقيه وإنسانيه،وعن هذا الموضوع قالت سارة ساهر عمرها16 عاما..  لم يوجد في آمان وبابا خايف عليا طول الوقت حتى وأنا رايحه المدرسة واقترح عليا ماروحش غير في الامتحانات بس أنا رفضت
 

وقالت ميرفت فايز ام لثلاث طالبات..  انا منعت بناتي يروحوا المدرسة أو حتى يطلعوا من البيت علشان مفيش أمان وكل يوم نسمع عن خطف أطفال

وقال إبراهيم مسعد 59 عاما صاحب محل موبايلات.. بسبب ان مفيش أمان ولا شرطه بقيت نقفل من الساعه7 وده بيأثر علي الدخل المادي مش عارف لحد أمتي هنفضل كده.
 

وقال مينا توماس صاحب محل ذهب ..  لا توجد شرطه لتحمينا من أي بلطجة وحياتنا في ظل هذا الانفلات الأمني معرضه للخطر

وقالت المحامية سهام فتحي ... أن اغلب القضايا التي تأتي لي في هذه الأيام هي بسبب أمور البلطجة والعنف وهناك حالة ذعر وخوف بين المواطنين. 

وقالت أمل باسم ناشطة حقوقية .. للأسف الشديد لا يوجد امن والشرطة مقصرة جدًا وقد انتشرت حالات خطف الأطفال والفتيات وطلب فدية والداخلية لا تفعل شيئا غير حماية مقرات جماعة الإخوان المسلمين، ولكن السؤال هنا هل أصبحت وزارة الداخلية في خدمه النظام فقط والمواطن المصري يسرق وينهب ولا احد يحمي ممتلكاته وحياته! وحتى القانون لا يحافظ عليه فالكثير من القري أصبحت تقتل البلطجيه لعدم قيام الشرطة بدورها وهذا امر خطير فسوف تتحول مصر الي غابه لا يوجد قانون ولا امن ولا أمان والغريب أن الرئيس محمد مرسي ووزير الداخلية الذي عينه لا يسمع صوت أنات المواطنين واستغاثاتهم من أعمال العنف والبلطجة وكل مايشغل بال سيادته هو قمع كل التظاهرات السلمية والقبض علي المتظاهرين.