السبت ٣٠ مارس ٢٠١٣ -
٤٥:
٠٥ م +02:00 EET
صورة أرشيفية
كتب: أبو العز توفيق
اصدر حزب المبادرة الشعبية بالمنيا بيانًا حذر فيه كافة سلطات ومؤسسات الدولة المصرية من التهاون في التحقيق فى تصريحات الناشط الحقوقي أمير عياد عضو لجنة تقصى الحقائق في مجلس الشورى حول الانتهاكات الخطيرة التي حدثت مؤخرًا للمصريين الأقباط بليبيا والتي ذكر فيها تعرض نساء ورجال الأقباط بليبيا للاغتصاب وأن المليشيات الليبية قامت بحلق لحية راعى كنيسة بني غازي التي تم أيضا تفجيرها مؤخرًا وطافت به الشوارع مجردا من ملابسه .
وأكد الدكتور مينا ثابت مؤسس الحزب أن هذه المعلومات الخطيرة ان تم إثباتها تدعو لرد عسكري مصري، كما فعل الرئيس أنور السادات في العام 1977 دفاعا عن كرامة المصريين هناك.
شدد ثابت أنه أن تهاونت مؤسسات الدولة في حق مواطنيها من غير أبناء الجماعة الحاكمة فإن هؤلاء المواطنين لن يعترفوا مطلقا بتلك المؤسسات التي ينبغي أن يكون لها فى دولة السودان المقسمة عبرة مطالبا في الوقت ذاته بالكشف عن تفاصيل صفقة تسليم مصر اللاجئين السياسيين من عائلة القذافي إلى السلطات الليبية .