بقلم : رفيق رسمي
يشتعل الشباب المسيحى بثوره غضب عارمه نتيجه اهمال الحكومه لحرق كنائسه وخطف اخواته ، لحد التواطؤء بل سوف اتجرا واعلن انها متورطه فى التخطيط والتمويل وترك الجماعات المتطرفه للتنفيذ لجرائم بشعه ضد الاقباط يعاقب عليها الدين الاسلامى نفسه ، بدليل انه لم يعاقب احد منهم البته ،ولولا حكمه قاده رجال الدين المسيحى المتاثر بنفس فكر قداسه البابا شنوده الثالث والذى صار على نهجه قداسه البابا تاودروس لغرق الشعب المصرى فى بحور من الدماء من الفتنه الطائفيه منذ عقود، فالشباب القبطى المسيحى ثائر ثوره عارمه " فهو يومنايمان تام بالقصاص " فكرامته وعزه نفسه لاتقبل ولاترضى ابدا ابدا انه لايزال يحرق له دور عبادته دون قصاص المسئولين من المحرضين والمنفذين لذا فهم متهاونين فى عقابهم شركاء معهم فى الجرائم ، فكاد الزمام يفلت من رجال الدين المسيحى فى السيطره على ثوره الغضب التى تجتاح الشباب المسيحى ،فاحذروا غضبهم وانفلات الزمام لشباب يؤمن ان "عينا بعين وسنا بسن والبادى اظلم "
وبذلك نحن على مشارف "حرب الاهليه " بسبب غباء كامل للمسئولين فى مصر ، فالفتنه نائمه لعن الله من ايقظها ،فهل يحكمنا ملعونون من الله ؟؟؟؟؟فالحاكم الهين فتنه والفتنه اشد من القتل ،والعدل اساس الملك .
وحاكم عادل ولو كافر افضل من حاكم مؤمن غير عادل ،لانه لو كان مؤمن حقا فسيعدل لان جوهر الايمان بالله العدل ، لانه سبحانه هوالعدل ذاته ويلهم اتباعه بذلك ، ، ولو كان كافر " فى نظر الاخرين " وعدل فانه بذلك اثبت بسلوكه انه مؤمن بالله ، لانه يخشى حسابه والا لماذا عدل؟؟؟ فالشيطان لايعدل ابدا ابدا ؟
فهل انذاراتنا تيقظهم قبل ان ياتى وقت لايجدى فيه اى ندم