المصرى اليوم- كتب - الشيماء عزت |
كد السفير فوزى العشماوى، قنصل مصر العام بالرياض، أن حالة الطبيبين المصريين محمد أنور إبراهيم ومصطفى سعيد صبرى اللذين تعرضا للطعن بسكين من سعوديين، أمس الأول، بدأت فى الاستقرار، حيث تماثل الأول للشفاء، بينما لايزال الآخر تحت الفحص الطبى بعد خروجه من غرفة العناية المركزة، مشيراً إلى أن السفارة المصرية تابعت حالة المصابين فور علمها بالحادث، واتخذت الإجراءات اللازمة من مخاطبة وزارة الداخلية السعودية والاتصال بمحافظ منطقة وادى الدواسر - التى شهدت الواقعة - والكفيل، ومتابعة سير التحقيقات، للتأكد من نيل المصريين جميع حقوقهما. ونفى العشماوى تعرض أى من المصابين لضغوط من أقارب المتهم المقبوض عليه للتنازل عن البلاغ، لكنه أشار إلى أن نظام الدية والتعويض هو نظام معترف به فى السعودية ولا يعنى التنازل عن الحق العام، لكن إذا تم قبوله يكون بمثابة تنازل عن الحق الخاص للمجنى عليهما، وتابع: «بلغنى أن هناك مساعى ودية للتعويض، لكنها تتوقف على قبول المجنى عليهما وعلى حالتهما الصحية والتقرير الطبى الصادر عن المستشفى». كانت الشرطة ألقت القبض على أحد المتهمين، بينما فر الآخر، إلا أن شاهد عيان سعودياً أدلى بأوصافه، وجار البحث عنه، وأبدى الشاهد استعداده للإدلاء بأقواله، مؤكداً أنها كانت مشاجرة عادية لم تتطرق إلى سب الحكومة السعودية أو التحرش، كما ادعى المتهم. من جانبه، أكد محمد أنور إبراهيم، الصيدلى المصاب، أن حالة مصطفى سعيد الذى تلقى طعنة نافذة فى الكبد بدأت فى الاستقرار. |
شارك بآرائك وتعليقاتك ومناقشاتك في جروبنا على الفيس بوك أنقر هنا |
أعرف مزيد من الأخبار فور حدوثها واشترك معانا في تويتر أنقر هنا |
تقييم الموضوع: | الأصوات المشاركة فى التقييم: ٢ صوت | عدد التعليقات: ٢ تعليق |