الأقباط متحدون - هوليوود تنبذ مشاهد الجنس الساخنة لأنها ما عادت مربحة
أخر تحديث ٠٦:٢٣ | الثلاثاء ٢٦ مارس ٢٠١٣ | ١٧برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٧٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

هوليوود تنبذ مشاهد الجنس الساخنة لأنها ما عادت مربحة

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

كانت المشاهد السينمائية الجنسية حتى وقت قريب شرطا لازما لأي فيلم من صناعة هوليوود. لكن هذا الوضع انقلب رأسا على عقب لصالح سحر المؤثرات الخاصة المنتجة بالكمبيوتر. بل أن المشاهد الجنسية صارت عقبة يتلافاها المنتجون كالطاعون.

 

في وقت ما كانت القاعدة في هوليوود هي أن الفيلم الخالي من المشاهد الجنسية الساخنة يعني افتقاره الى إحدى أهم الدعامات من الناحية التجارية إن لم تكن أهمها. ويكفي أن ينظر المرء الى أفلام حققت أرباحا خيالية في مختلف أنحاء الدنيا لأنها «أسخن من النار»، مثل «التانغو الأخير في باريس»، بطولة مارلون براندو، و«غريزة أساسية» بطولة شارون ستون، وتجاذب قاتل» بطولة مايكل دوغلاس.
لكن يبدو أن هذا الوضع ذهب أدراج الرياح في وجود مشاهد جديد ليس على استعداد لشراء التذكرة فقط من أجل بعض مشاهد جنسية بغض النظر عن كمية البخار المتصاعد منها. وقد تنبّهت استديوهات هوليوود الى أن هذا المشاهد – في هذا العصر الإلكتروني – صار يفضل الأفلام ذات المؤثرات البصرية والسمعية الخاصة والسحر الذي يمكن للكمبيوتر ان يأتي به الى الشاشة.
ليس هذا وحسب، بل أن حسابات الربح والخسارة في عاصمة السينما قلبت الموائد جملة وتفصيلا على الأفلام ذات المشاهد الجنسية. فالفيلم الذي يحويها يعني أن الرقابة تفرض ألا تشاهدها الفئات العمرية دون سن الثامنة عشرة (في بريطانيا مثلا). وهذا يعني أن الوصول الى جيوب قطاع في غاية الأهمية من صغار الشباب صار مستحيلا ما أن تلصق بالفيلم التقسيمات التي تضعه في خانة «للكبار فقط».
ونقلت صحف بريطانية عن فينسينت بروزيز، رئيس وحدة السينما في شركة أبحاث التسويق «أيبسوس»، قوله إن المشاهد الجنسية «صارت الضحية الأولى لمقص المونتاج وإن كانت أساسية في القصة التي يحكيها الفيلم. بل ان المنتجين يصرون على ألا تُصوّر في المقام الأول لأنهم لن يموّلوا فيلما يستبعد «العائلات» والمشاهدين صغار السن بسبب ما يحويه من مشاهد جنسية. وقارن هذا بأن الجنس كان في ما مضى يُقحم إقحاما في الأفلام وإن كانت القصة لا تستدعي وجوده البتة».
وتشهد السنوات الأخيرة على كل هذا. فبينما لم يتعد عدد الأفلام «الساخنة جنسيا» التي سجلت نجاحا تجاريا باهرا مجموعة تحسب على أقل من أصابع اليد الواحدة، صارت أفلام المؤثرات الخاصة صنابير تصب المال في جيوب المنتجين. وخذ على سبيل المثال وليس الحصر سلسلتي أفلام «حرب النجوم» و«لمدمر»، إضافة الى أفلام مثل «يوم بعد غد» و«يوم الاستقلال» و«رجال في يذلات سوداء»، ثم سلسلة أفلام «هاري بوتر»... وأخرى عديدة.

- See more at: http://www.elaph.com/Web/Culture/2013/3/801540.html#sthash.Gh3ApxUo.dpuf

كانت المشاهد السينمائية الجنسية حتى وقت قريب شرطا لازما لأي فيلم من صناعة هوليوود. لكن هذا الوضع انقلب رأسا على عقب لصالح سحر المؤثرات الخاصة المنتجة بالكمبيوتر. بل أن المشاهد الجنسية صارت عقبة يتلافاها المنتجون كالطاعون.
 
في وقت ما كانت القاعدة في هوليوود هي أن الفيلم الخالي من المشاهد الجنسية الساخنة يعني افتقاره الى إحدى أهم الدعامات من الناحية التجارية إن لم تكن أهمها. ويكفي أن ينظر المرء الى أفلام حققت أرباحا خيالية في مختلف أنحاء الدنيا لأنها «أسخن من النار»، مثل «التانغو الأخير في باريس»، بطولة مارلون براندو، و«غريزة أساسية» بطولة شارون ستون، وتجاذب قاتل» بطولة مايكل دوغلاس.


لكن يبدو أن هذا الوضع ذهب أدراج الرياح في وجود مشاهد جديد ليس على استعداد لشراء التذكرة فقط من أجل بعض مشاهد جنسية بغض النظر عن كمية البخار المتصاعد منها. وقد تنبّهت استديوهات هوليوود الى أن هذا المشاهد – في هذا العصر الإلكتروني – صار يفضل الأفلام ذات المؤثرات البصرية والسمعية الخاصة والسحر الذي يمكن للكمبيوتر ان يأتي به الى الشاشة.


ليس هذا وحسب، بل أن حسابات الربح والخسارة في عاصمة السينما قلبت الموائد جملة وتفصيلا على الأفلام ذات المشاهد الجنسية. فالفيلم الذي يحويها يعني أن الرقابة تفرض ألا تشاهدها الفئات العمرية دون سن الثامنة عشرة (في بريطانيا مثلا). وهذا يعني أن الوصول الى جيوب قطاع في غاية الأهمية من صغار الشباب صار مستحيلا ما أن تلصق بالفيلم التقسيمات التي تضعه في خانة «للكبار فقط».


ونقلت صحف بريطانية عن فينسينت بروزيز، رئيس وحدة السينما في شركة أبحاث التسويق «أيبسوس»، قوله إن المشاهد الجنسية «صارت الضحية الأولى لمقص المونتاج وإن كانت أساسية في القصة التي يحكيها الفيلم. بل ان المنتجين يصرون على ألا تُصوّر في المقام الأول لأنهم لن يموّلوا فيلما يستبعد «العائلات» والمشاهدين صغار السن بسبب ما يحويه من مشاهد جنسية. وقارن هذا بأن الجنس كان في ما مضى يُقحم إقحاما في الأفلام وإن كانت القصة لا تستدعي وجوده البتة».


وتشهد السنوات الأخيرة على كل هذا. فبينما لم يتعد عدد الأفلام «الساخنة جنسيا» التي سجلت نجاحا تجاريا باهرا مجموعة تحسب على أقل من أصابع اليد الواحدة، صارت أفلام المؤثرات الخاصة صنابير تصب المال في جيوب المنتجين. وخذ على سبيل المثال وليس الحصر سلسلتي أفلام «حرب النجوم» و«لمدمر»، إضافة الى أفلام مثل «يوم بعد غد» و«يوم الاستقلال» و«رجال في يذلات سوداء»، ثم سلسلة أفلام «هاري بوتر»... وأخرى عديدة.
 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.