هشام خورشيد
علمت المتحدون بأن هناك محاولات من قبل السلفيين لعقد "هدنة أو مصالحة " بين الرئاسة ،إلا أن البعض من الرموز السلفية ومع بداية اتصالاتهم مع الرئاسة الجمعة الماضية يجدون بعض من الصعوبات .
وأكدت المصادر في تصريحات خاصة بالأقباط متحدون ،أن الرئاسة أبدت تفهمها وموافقتها أن تكون الهدنة علنية، وان تتاح كل التحركات الخاصة بها للرأي العام في حين أن الطرف الأخر الممثل في المعارضة يخشى أن يكون موقف الرئاسة التفاف على حالة الغضب، التي تجتاح قوى المعارضة ولكن في نفس الوقت أبدت المعارضة ليونة في الحوار الخاص بالهدنة ولكنها تبحث تأكيدات على ما قد تنتج عنها المبادرة السلفية.