كتب : هشام خورشيد
تحول الدكتور يسرى سلامة من قيادي بحزب النور السلفي إلى قيادي بحزب الدستور الليبرالي ليكون مثال للشباب المتفتح الناضج الذي يحتذي به خاصة فى ظل حالة الاستقطاب العقائدي الذي يشهده الشارع المصري الآن من العديد من التيارات السياسية المتسارعه.
وفى لفته إنسانية تدل على عمق العلاقة بين المسلمين والأقباط وتؤكد على انه لا خلاف ديني إنما هو اختلاف سياسي يحوله بعض التجار الى فتن وتقسيمات عرقية وطائفية استبدل العشرات من الأقباط صورهم الخاصة على صفحات الفيس بوك "البروفايل" ووضعوا مكانها صورة الدكتور يسرى سلامة بعد أن وفاته المنية صباح اليوم .