استاءت الكاتبة الصحفية فاطمه ناعوت، من تبرير عاصم عبد الماجد، ضرب ميرفت موسى، بأنه تلبية لمطالب من أرادوا المساواة بين الرجل والمرأة، وقالت إن هذه هي تفاهة وسطحية الذين يتاجرون بالدين، فهم يمزحون في أمور لا مزاح فيها كالمساوة في حق المرأة في التعليم والعمل، وارتقائها أرفع المناصب، ليس في ضربها وإهانتها ومعاملتها كالبهائم.
وأضافت ناعوت، أن تجار الدين لا يرون في المرأة إلا شهواتهم وضعف شخصيتهم وانهيار نظرتهم في الحياة. وقالت لـ"الوطن" إذا كان هذا العاصم عبد الماجد يرضى بأن تصفع أمه، فعليه أن يخبرنا بذلك، ولكنهم للأسف وتحت علم ومرمى الجميع يكيلون بخمسين مكيال، وذلك بحسب أهوائهم وأنفسهم المريضة.
وأكدت ناعوت، أن الدين الإسلامي بريء مما يفعلون، والله سبحانه وتعالى سوف يعاقبهم، في الدار الآخرة، أما حساب الدنيا فسوف يأتي حينما نسترد مصر من بين أنيابهم الملطخة بدماء المصريين.
جاء ذلك ردا على ما قاله عاصم الماجد القيادي بمجلس شورى الجماعة الإسلامية، تعليقا على ضرب الناشطة ميرفت موسى، التي تم الاعتداء عليها أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم.