الجنس في قاموس البشر هو عملية مقدسة .. حولتها شرائع البشر  الغبية الي نجاسة .. نحن نملك امر الهي من اللة (اثمرا واكثرا ... ) لذلك انا اؤمن  .. بسريتها اي عندم يلتحم زوجان .. لممارسة الجنس  فهما ينفردان بعيدا عن كل العالم وفي سرية تامة .. لماذا لان هناك طرف آخر ثاني  في هذا الشأن .. هو اللة معطي الحياة  ..... 

 

انها ليست عملية تلذذ .. انها عملية خلق بشري امتداد للخلق الالهي الذي حدث في فجر البشرية .. انظر .. عندما اراد اللة خلق المرأة لادم .. ادخلة حايز الصمت (انامة) .. عزلة  ..عزلة عن احساسة بوجودة .. عندما ننام تنقطع صلتنا بالعالم الخارجي .. ثم اخرج منة حواء .. اخذ المادة الحية من ادم وكون لة حواء ولم يخلقها اللة  بنفس الطريقة التي خلق بها آدم وكان اللة  بفعلة هذا وضع اول شروط التكاثر .. ادم كان واحد ثم اصبح اثنين .. هوا وحواء اذن شرط اساسي في انتاج مخلوق جديد .. ان ينعزلا الزوجين ثم يتم العلاقة الحميمة بينهما ..

 

الله لا يغيب في هذة اللحظة هو متمم صناعة المخلوق الجديد .. ولذالك فالزنا حرام ..... اذن العلاقات الجنسية لابد ان تكون خلف الجدران .. ولاعتبارات اخري كثيرة جدا ....... اما الحب .. ( في مصر ) هوا .. خلف الجدران ايضا .. لا نراة

في الشارع المصري ؟؟؟؟ وهنا السؤال .. لماذا داخل صميم العلاقات الانسانية في مصر  اختفي الحب من الشارع المصري .. اصبح الموجود تحرش ودة  اسم مهذب .. الحقيقة الموجود سفاقة وقلة ادب ..... نرجع للحب .. لماذا اعتزل الحب واصبح حبيسا خلف الجدران المصرية ... لا يمارس الا خلف الجدران

 

بل الادهي والامر ان الزوج في مصر لا يقبل زوجتة امام اولادة .. ولا يستطيع الخطيبان ان يقبلا بعضهما القبلة البريئة التي تعبر عن الحب .. امام والديهم او في  الشارع .. بيسموة كدة فعل فاضح علني ..وحتي المحاكم المصرية يجازي القانون علي الفعل الفاضح العلني ...... هل الحب جريمة .. ؟؟ آة .. في مصر هوا جريمة ..

 

الغريب ان الحب هو شريعة الخالق السامية ....... اتذكر بعد الخطوبة دعتني اختي المتزوجة لزيارتها .. وكعادة  المصريين لازم الخطيبان يوكلوا بعض .. عاة هبلة كدة ساكنة في ثنايا العقل المصري .. وبعد الأنتهاء من ممارسة هذة العادة الهبلة في العلاقات الطقسية المصرية .. انفرد بي ابن اختيذو السبع  سنين كي يقول لي .. اية دة ياخالو .. انت ازاي توكل طنط وهي توكلك .. الكلام دة بعد الجواز .. وكان مهم جدا عند هذا الطفل  انة ينقل لي رأية في موضوع ممارسة هذة العادة الهبلة ..  من اين اتي هذا الطفل بهذة القوانين .. ومن اين اتي باعتراضة  علي الموقف ككل ؟؟؟؟؟؟؟؟

 

انها مصر .. انها الثقافة المصرية المتعفنة الرثة الغبية .. ثقافة الحب خلف الجدران .. انة ممنوع في الشارع .. ليس فقط الحب بين الخطيبان الممنوع في الشارع .. الحب بجميع صورة .. ممنوع في الشارع المصري .. عندما رايت اختي بعد ثلاثة اسابيع من عدم رؤيتها بالصدفة في الشارع واحتضنتها وقبلتها .. وجدة امة لا اللة الا اللة تشحظ ببصرها نحوي ترفع  اصابع الاتهام .. وتغرزها بعنف  داخل نفسي وتقول لي انتا مجرم .....

 

اين ذهب الحب من المجتمع المصري .. ؟؟ وما هو سبب زهابة واختفائة من الشارع وحبسة  خلف الجدران ... ؟؟؟ هناك شئ خاطئ بالقطع ... هل اننا كبشر جميعنا مجرمون .. هل اذا احتضنت امي وقبلتها في الشارع  وعلي مرأي من كل البشر ..اصبح مجرم .. ودخلت في اطار الفعل الفاضح العلني .. هل اذا احتضنت خطيبتي .. زوجتي .. اختي  امي ابنتي في الشارع اصبح مجرم .. من قال هذا الكلام وكيف اتي هذا الاعتقاد الي الشارع المصري .. الاجابة . الثقافــــــــــــــــــة الاسلاميــــــــــــــــــــــــة .. التي اتت مع العرب من شبة الجزيرة العربية .. ونمت فوق ضفاف النيل .... هذة الثقافة مرفوضة قلباً وقالباً . .

 

الحب شريعة اللة علي الارض  ولا يمكن حبس شريعة اللة خلف الجدران .... انة التخلف في مجدة ..... مش كدة واللا اية