الأقباط متحدون - أبوهشيمة: سمعتنا في الخارج زي الزفت ولو عاد بي الزمن لفكرت ألف مرة قبل الاستثمار بمصر
أخر تحديث ١٢:٥٤ | الخميس ٢١ مارس ٢٠١٣ | ١٢برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٧٢ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

أبوهشيمة: سمعتنا في الخارج زي الزفت ولو عاد بي الزمن لفكرت ألف مرة قبل الاستثمار بمصر

 أبوهشيمة
أبوهشيمة

هاجم رجل الأعمال أحمد أبوهشيمة، رئيس مجموعة حديد المصريين، الحكومة الحالية برئاسة الدكتور هشام قنديل، واصفًا قرارتها بـ"الطاردة للاستثمار".

وقال، خلال مؤتمر صحفي عقده صناع الحديد مساء أمس بغرفة الصناعات المعدنية باتحاد الصناعات، إن المناخ الحالي في مصر طارد للاستثمار بسبب الفشل الحالي، على حد وصفه، موضحًا أن سمعة مصر في الخارج "زي الزفت"، بسبب معاملة رجال الأعمال مثل "الحرامية".

وأضاف: لو عاد بي الزمان لفكرت ألف مرة قبل أن أستثمر في صناعة الحديد داخل مصر، مؤكدًا أن مصانع الحديد تتكبد خسائر بالغة الأيام الجارية بسبب ارتفاع سعر الدولار وحالات انقطاع الكهرباء المتكررة خلال أوقات الذروة، وأشار إلى أن خسائر المصنع في كل طن حديد تصل إلى 160 جنيهًا بسبب الركود والظروف السياسية الحالية.

وأوضح أبوهشيمة، مايحدث حاليًا عبارة عن تدمير لصناعة الحديد والصلب، مضيفًا أن صناعة الحديد تقوم بها الدول ومع ذلك نستثمر فيها ولو تحكم الأجانب فيها فسوف تكون "كارثة" مثلما حدث في صناعة الأسمنت، والمستفيد الوحيد من تدمير صناعة الحديد المصري هم الأتراك وحدهم، كاشفا عن تلقى الشركات خطابات من البنوك تطالبهم بتدبير احتياجاتها من الدولار بأنفسها وبعيدا عن القطاع المصرفي، لافتا إلى أن المصانع لجأت إلى السوق السوداء لتدبير الدولار الذي ارتفع سعره إلى7.35 جنيها بالسعر غير الرسمى إن وجد.

وتابع: "لدينا مشكلات عديدة في الطاقة، وذهبت إلى وزير البترول لتوفير كمية من الغاز لإنشاء محطة كهرباء على تكلفتي الخاصة لكنه رفض وأحالني لوزير الكهرباء الذي رفض هو الآخر الطلب.

وطالب أبوهشيمة، وزير الصناعة بزيادة رسوم الحماية على واردات الحديد التركي إلى 10% أو15% بدلاً من النسبة الحالية 6,8% لمدة ثلاث على الأقل لحين انتهاء الاستثمارات الحالية في صناعة الحديد، أو عودة الجمارك التي كانت مفروضة على الحديد المستورد حتى 2007 بنسبة 5% لحماية الصناعة.

من جانبه، أكد رفيق الضو، العضو المنتدب لشركة السويس للصلب وعضو مجلس إدارة الغرفة أن مصنعه يضطر إلى التوقف 4 ساعات يوميا خلال أوقات الذروة التي تبدأ من الساعة 7 حتى 11 مساءً بسبب نقص إمدادات الوقود، وهو مايكلفه تغيير فرن الصهر كل يوم بدلا من كل شهر.

وتساءل الضو: "كيف يتم تصدير الغاز إلى الأردن وإسرائيل فى حين أن الصناعة المحلية لاتجد الغاز لتشغيل مصانعها، ولفت إلى أن مصنعه لم يتمكن من بيع سوى 3 آلاف طن حديد من إجمالي 120 ألف طن على مدار الشهور الثلاثة الماضية بسبب حالة الركود والمشكلات التي تعاني منها الصناعة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.