كتب : هشام خورشيد
أشار أحمد عارف المتحاث الإعلامي لجماعة الإخوان المسلمين، إلى أن المؤتمر المنعقد اليوم بأحد فنادق القاهرة بعنوان" الحرية فريضة والكلمة أمانه" هو لإيضاح موقف الجماعة من الاتهامات الموجهة لها.

ثم أكد الدكتور محمود حسين القيادي بالجماعة أن الإخوان المسلمون، قد تصدوا للنظام السابق من خلال التظاهرات رفضًا للممارسات السابقة التي تعرضوا من خلالها ،على حد وصفه لكل أنواع القمع والتشريد ،ولكنهم لم يلجئوا للعنف كما أدعى . 

مشيرًا إلى أن الإخوان قد شاركوا في الثورة، والعديد من المليونيات وكانوا على حد زعمه  يمثلون الأغلبية في الميدان، مع وجود العديد من الأحزاب والقوى التي شاركت في الثورة.

مضيفًا أن الجماعة شاركت في العملية الانتقالية وبعد الانتخابات الرئاسية ظهرت قوى مستخدمة العنف في الحرق والضرب وشتم وسب القيادات الإخوانية لإشعال حرب أهلية،وقررنا أن نفوت عليهم الفرصة وعندما لما قررنا ان نعقد مؤتمر في عابدين حولناه لميدان النهضة، رفضًا لحدوث تصادم بيننا وبين اهالى المنطقة والبعض الأخر القريب من المنطقة  وعندما تم العدوان على حزب الوفد وقفنا ضد ذلك بشدة.

واستنكر حسين أن هناك على حد زعمه من كان يمنح العنف غطاء سياسي، وكل ذلك كان بهدف إسقاط مؤسسات الدولة ،والرئاسة وكلما بدأت الرئاسة اتخاذ قرار أثاروا الشغب ،حتى وصل الأمر إلى التظاهر أمام مكتب الإرشاد بالسب والقذف للجماعة وقياداتها.