عقد مساء أمس الأربعاء اجتماع مغلق بين عدد من أفراد أسرة فتاة الوسطي المختفية ،وعدد من كهنة مطرانيه بني سويف بناء علي طلب أسرة الفتاة. 

جاء ذلك في إطار محاولات لاحتواء الأحداث التي تصاعدت أمس واليوم ببنى سويف، حيث قام عدد من المشاركين في مسيرة الوسطي بإجبار أصحاب المحلات والمتاجر والصيدليات والورش وكافة الأنشطة التجارية المملوكة للأقباط بمدينة الوسطي،  علي الإغلاق ومهددين من يمتنع عن الإغلاق بتحطيم محتوياتها وقذف كنيسة مار جرجس ومنازل الأقباط بالطوب والزلط كم تم إجبار أصحاب المحلات والمتاجر والصيدليات علي الإغلاق صباح أمس.

 

يًذكر أيضًا أنه قام مجموعة من أقباط مدينة الوسطي، وعدد من أسرة فتاة الوسطي المختفية بمقابلة اللواء إبراهيم هديب مدير امن بني سويف في محاولة لإزالة حالة الاحتقان التي تعيشها المدينة جراء اختفاء الفتاة، وطالب الأقباط والمسلمين بان يكثف الأمن جهوده للعثور علي الفتاة المختفية واتفق الجميع أن يشاركوا جميعهم في جهود البحث. 

 

 من ناحية أخري حرص عدد كبير من أقباط الوسطي علي التواجد بمنازلهم خشية تعرضهم لاحتكاك في الشارع،وكان خال فتاة الوسطي المختفية قد تزعم صباح أمس مجموعة من حوالي عشرة أشخاص واجبروا بالقوة أصحاب المحلات والمتاجر والصيدليات والورش وكافة الأنشطة التجارية المملوكة للأقباط بمدينة الوسطي بمحافظة بني سويف، علي الإغلاق ومهددين من يمتنع عن الإغلاق بتحطيم محتوياتها.

 

وأغلقت بالفعل جميعها حتى الساعة السادسة من مساء أمس، فيما لم تشهد المدينة أي تظاهرات حتى الساعة السادسة من مساء أمس، وخلت المنطقة المحيطة بكنيسة مار جرجس من أي تجمعات أو تواجد أمني.