الاربعاء ٢٠ مارس ٢٠١٣ -
٥٩:
٠١ م +02:00 EET
أرشيفية لتظاهرات الإخوان يرفعون أعلام السعودية
كتب أسامة نصحي - فيينا
سلطت وسائل الإعلام الأوروبية الضوء على قضية تزايد النشاط السياسي للإخوان المسلمين في السعودية، مؤكدين أن الحكومة السعودية تخوض معركة مع هذه الجماعة التي تسعى إلى إرساء حكم جديد يقصى الأسرة الحاكمة منذ عدة عقود .
وأشارت صحيفة دويتشه فيله إلى اعتقال قوات الأمن السعودية لعدد من الكوادر الإسلامية المناهضة للحكم في الرياض وجدة ،حسبما أعلنت مصادر حقوقية سعودية و يأتي هذا بعد بضعة أيام من دعوة الشيخ سلمان العودة المثير للجدل الحكومة السعودية للنظر في مطالب المحتجين وإجراء إصلاحات.
وأوضحت أنه في القطيف يوجد تظاهرات واحتجاجات لم تهدأ، منظمات حقوقية تقول إن قوات الأمن اعتقلت أكثر من 600 شخص في القطيف منذ ربيع العام 2011 لكنها أطلقت سراح غالبيتهم.
على الجانب الآخر تطالب القوى السلفية في السعودية بإطلاق سراح عناصرها الذين اعتقلتهم السلطات، ويتحدث بعض المراقبين عن نشاط سياسي للإخوان المسلمين في المملكة الغنية بالنفط.
الجدير بالذكر أن الاعتقالات الأخيرة تزامنت مع تحذير رجل الدين الشيخ سلمان العودة للحكومة بالقول "الثورات إن قمعت تتحول إلى عمل مسلح وإن تم تجاهلها تتسع وتمتد، والحل في قرارات حكيمة وفي وقتها تسبق أي شرارة عنف."
ويقول د. حمزة الحسن الباحث والمعارض السياسي السعودي إ أن حملات الاعتقال التي تمارسها السلطات السعودية مستمرة منذ سنتين في المنطقة الشرقية من المملكة ، " والحملة تؤكد أن خيار النظام هو خيار أمني وليس خيارًا إصلاحيًا"، داعيًا إلى ضرورة الحذر بشأن مطالب الداعية سلمان العودة .