الأقباط متحدون - الأقباط متحدون تنشر شهادة امرأة عمّا حدث لها من اعتداء أمام مكتب إرشاد المقطم
أخر تحديث ٠٥:٢٣ | الاربعاء ٢٠ مارس ٢٠١٣ | ١١برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٧١ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

"الأقباط متحدون" تنشر شهادة امرأة عمّا حدث لها من اعتداء أمام مكتب إرشاد المقطم

أرشيفية للاعتداء على متظاهري مكتب الإرشاد
أرشيفية للاعتداء على متظاهري مكتب الإرشاد
عماد توماس  
ينشر "الأقباط متحدون"، شهادات السيدة  م .م التي تم الاعتداء عليها  مساء السبت الماضي الموافق 16 مارس ، أمام مقر مكتب إرشاد جماعة الإخوان ، تزامنا مع الذكرى الـ95 ليوم المرأة المصرية  وهى الشهادة التي وثقها  مركز  «القاهرة للتنمية وحقوق الإنسان  » 
البداية كانت بدعوة عدد من فناني رسم الجرافيتي إلى الاحتشاد والتجمع يوم 16 مارس 2013 بشارع 10 بالمقطم للقيام بعمل رسومات جرافيتي ترفض الأوضاع الراهنة في البلاد، ويؤكدون رفض ممارسات جماعة الإخوان المسلمين، وتدخل مكتب الإرشاد في السياسات العامة للدولة.
 
وبناء على شهادة السيدة م .م والتي طلبت عدم ذكر اسمها بالكامل ، و التي أكدت أن منظمي الدعوة قد قاموا بالتنسيق مع أمن مكتب الإرشاد الذين لم يُبدوا أي اعتراض أو رفض، بل أكدوا بعض الأمور، منها عدم الاقتراب من سور المبنى أو التعدي على أحد، وهو الأمر الذي التزم به جميع الناشطات والنشطاء ممن حضروا للقيام بأعمال رسم الجرافيتي.
وبمجرد وصول م.م التي أكدت أنها وجدت عددا من الشباب المتجمع بالقرب من مبنى الإرشاد فبادرت بسؤالهم عن كونهم من المشاركين فى رسم الجرافيتي فجاء الرد منهم (إحنا اللي هانقبض على اللي هايرسم جرافيتي)
 
وعلى بُعد عشرات الأمتار من مقر جماعة الإخوان بدأ الشباب والفتيات بكنس الشارع والاستعداد للرسم على الأرض، وهو الأمر الذى رفضه شباب الجماعة من المحتشدين أمام مقر الإرشاد، وبدأ الاحتكاك والسباب تجاه الموجودين، وكان الاعتداء الأول لفظيا على إحدى الفتيات وتدعى لميس أمين بعبارات خادشة للحياء، وهو الأمر الذى رفضته الفتيات والشباب، مؤكدين أن الشارع ملكية عامة، وأنهم يحاولون التعبير عن آرائهم بكل سلمية.
 
وهنا تدخل أحد منظمي الدعوة للتهدئة بين من يحاولون رسم الجرافيتي وشباب الإخوان المحتشدين أمام مكتب الإرشاد، وتدخل أحد أعضاء الجماعة بوابل من الوعيد والتهديد لكل من يحاول أن يقوم بالرسم، سواء بالقرب من مكتب الإرشاد أو بعيدا عنه.
وبدأت الاشتباكات بمجرد قيام الناشط السياسي أحمد دومة برسم عبارة (يسقط حكم المرشد) على الأرض، وهنا قام عدد من شباب الجماعة بالتعدى بالضرب المبرح على كل الموجودين من الفتيات والشباب وحتى الإعلاميين الذين كانوا هناك لتغطية الدعوة أو للحصول على أخبار الجماعة من قِبل مكتب الإرشاد.
 
م.م أكدت فى شهادتها انها كانت تحاول ان تكتب اسم الشهيد "جيكا " عندما حدث الاعتداء عليها ، وأن هناك شخصا كان على مقربة من شباب الإخوان وصاحب تأثير واضح عليهم، وكان الجميع يناديه، قائلين له (يا دكتور) والغريب انه كان يرتدى الملابس التي يرتديها الأطباء داخل غرفة العمليات ، وهو الذى كان يقوم بإحضار التراب ووضعه على الرسومات ، وأنها طلبت منه الابتعاد قائلة اننا فى فعالية وهنمشى كمان شوية فبادر بشتمها ،فتدخل الناشط احمد دومة قائلا له عيب تشتم واحدة ست ، إلا انه ظهر فجأة شخصين احدهما يرتدى تيشيرت ابيض وكاب ، وكان هذا الشخص  يصنع حركات بذيئة بفمه ، ويده وكذ لك يسب الدين للصحفيين والنساء المشاركات ، خاصة أمام الكاميرات الخاصة بالصحفيين ، وعندما تدخل احد الشباب قائلا له موش هنمشى احنا فى الشارع وده موش ملكك ، رد عليه هذا الشخص قائلاً لا احنا اشتريناه وإحنا كدة واى ابن ...... كلب هيقف هنا هنفصل راسه عن جسمه وعمل حركة بذيئة بفمه مرة اخرى ، فانا قلت لزملائنا الشباب احنا موش جايين نتخانق موش عاوزينهم يستفزونا ياللا نمشى من هنا ، وفجأة ظهر حوالى 50 فرد معاهم شوم كبير جدا ، سكاكين ، مطاوى ، طوب ، إزاز لدرجة ان بعضهم خلع حزام البنطلون الخاص به وقلبه ناحية التوكة بتاعةالحزام ، وفى اللحظة دى هجموا على صحفى وضربوه بالشومة على دماغه .
 
وبدأت حالة هجوم والناس ابتدت تجرى وانا قررت انى موش هاجرى وفجأة ظهر شخص من الاخوان طالبا منى الابتعاد ، فطلبت منه انهم يرجعوا ويمنعوا ضرب الطوب عشان نقدر نلم بعض ونمشى من غير خسائر لحد خاصة إننا في منطقة سكنية والشارع يوجد به سيارات ، وابتدا الشخص ده يسب لى الدين ، بعدها اتدورت للخلف فلمحنى الناشط احمد دومة فرجع لى عشان ياخدنى من وسطهم ، فهما لما شافوه راحوا سابوني وهجموا عليه وضربوه فى رجله ، وكان فوقه 3 أشخاص ووشه كله دم ، فجريت عليه ، وكان فى شخص ضخم  لابس تيشيرت احمر متمكن منه فانا شديته من التيشيرت وانا باقول حرام دى موش رجولة .. الولد هيموت سيبوه .. سيبوه فقام وسابه ولقيته بيقول لى انتى لسة ما جريتيش يا بنت ............  الكلب ، اجرى ياللا من هنا فقلت له انا ما باجريش، وموش خايفة غير من ربنا ، وموش خايفة من لقاه ، فراح شايل أيده وسب لى الدين وضربنى بالقلم على خدى الأيسر ، فمن قوة القلم اتنطرت على الرمل بتاع الرصيف ، وراح هو يضرب حد تانى ، وانا كان كل همى انى اتطمن على زمايلى خصوصا دومة .

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter