![الدكتور محمد حبيب, النائب الأسبق للمرشد العام لجماعة الإخوان الدكتور محمد حبيب, النائب الأسبق للمرشد العام لجماعة الإخوان](uploads/1477/Ma7amd.jpg)
الدكتور محمد حبيب, النائب الأسبق للمرشد العام لجماعة الإخوان
أكد الدكتور محمد حبيب، النائب الأسبق للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، أن قيادات الإخوان غير مدركين للواقع المؤلم الذى تعيشه مصر، أو بالأحرى غير قادرين على قراءة الواقع قراءة صحيحة.
وقال: إن إدارة شئون جماعة أمر مختلف تماما عن إدارة شئون دولة، خاصة إذا كانت بحجم ووزن مصر, مشيرا إلى أن الجماعة وعلى مدار بضع مئات من الألوف، متجانسة، وتدار بمبادئ السمع والطاعة والثقة فى القيادة، وأن الشورى لم يكن لها حظا أو نصيب إلا فى الحدود الضيقة، بسبب الظروف السيئة التى كانت تعانيها الجماعة.
وأوضح حبيب على صفحته الرسمية بـ"فيس بوك" أنه بعد أن تغيرت الظروف وأصبحت هناك حرية ما زالت الشورى تُمارَس بطريقة غير صحيحة، فلايزال مكتب الإرشاد هو الآمر الناهى.
وأشار إلى أن الشورى فى حكم مصر أمر مختلف عنه في مكتب الإرشاد، خاصة أن تعداد الشعب أكثر من ٨٠ مليونا، ويحمل تنوعا شديدا، فكريا وثقافيا وسياسيا، منوها إلى أن إدارة هذا التنوع ليست عملية سهلة، كما أن إدارة مؤسسات الدولة الضخمة تحتاج إلى علم ورؤية وقدرة وكفاءة وخبرة وتجربة، وكلها أمور مفتقدة, فضلًا عن العجز والفشل إزاء الأزمات والتحديات الداخلية والخارجية، التى نواجهها.