كتب-عماد توماس

التقى البابا توا ضروس الثاني بابا الاسكندريه وبطريرك الكرازة المر قسيه السفير عاشور حامد بن راشد السفير الليبي في مصر ، بالمقر البابوى بالكاتدرائية المرقسية ظهر اليوم الاحد.

وعبر السفير عقب اللقاء عن سعادته  بلقاء البابا مؤكدا ان اللقاء كان مثمرا مثلما هو متوقع موضحا انه أبلغ البابا استنكار الحكومة الليبية عن الاعتداء على الكنيسة المصرية ببني غازي

وقال السفير الليبي نحن حريصون على سلامة كل مصري على الأرض الليبية وسوف نتابع حادث حرق الكنيسة حتى نتوصل للجناة وطالب السفير كل من لديه معلومات عن حادث حرق الكنيسة يدلى بها الى السفارة الليبية أو الخارجية المصرية.

وحول الأعداد الحقيقة للمحتجزين قال : كل ما أشيع حول احتجاز مئة شخص غير حقيقي فالمتهمين الذين تم القبض عليهم هم خمسه مصريين وآخر امريكى وكوري وسيده من جنوب إفريقيه  موضحا انه طبقا لمعلوماته الآن يوجد محتجز  مصري واحد فى هذه القضية
ورحب السفير الليبي بسفر قانونيون من مصر لمتابعة القضية وعمل تقارير عنها من

وقال السفير ما حدث من حرق الكنيسة هو حادث اجرامى وسوف نقوم الحكومة الليبية بكشف الملابسات على ارض الواقع
مؤكدا ان كنيسة بنى غازي سيتم افتتاحها عقب تجديدها وعمل الإصلاحات اللازمة لها وسوف يعود راعى الكنيسة مره آخري هناك
وأضاف السفير الليبي : "نحن حريصون على سلامة كل شخص سواء على الأرض الليبية أو المصرية .، مشددا على ان السفارة الليبية فى مصر سوف تفتح أبوابها قريبا"

وأوضح أن تقرير وفاة " عزت عطا لله " أكد أن سبب الوفاة طبيعة ولا توجد شبهة جنائية في الأمر مثلما نشر –بحسب قوله.

من جانبه، قال الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة ومطروح والخمس مدن الغربية أن السفير اظهر مشاعر طيبه واستنكار لما حدث وهذا أمر نقدره جدا مؤكدا على أن حل المشاكل من خلال القنوات الرسمية وليس بالتظاهر والتجمهر مشيرا إلى طلب الكنيسة من السفير الليبي تامين الكنائس الموجودة فى ليبيا وتامين الكهنة وعائلاتهم وتامين الأقباط ووعد السفير بتلبية الأمر

وأكد الأنبا باخميوس على  انه من المقرر ان يتم إرسال كاهن إلى الكنيسة خلفا للقمص بولا الذي عاد من بني غازي .