استطاعت "الأقباط متحدون" أن تجري أول حوار مع أقارب القبطي المقتول بقرية "أباظة" بدير مواس علي أيدي بلطجية لرفضه دفع إتاوة مالية.   

قال ممدوح فهيم سمعان أخصائي اجتماعي بمدرسة رزق عبد الحميد بقرية" أوه باشا " شقيق المتوفى واحد المتعدي عليهم أثناء قتل شقيقة آن المتوفى يعول أسرة مكونه من خمس بنات وأكبرهم بالمرحلة الإعدادية وزوجته ووالدته يعمل فلاح ومنذ عشرة أيام، كنت أنا وهو سويا داخل قيراط يمتلكه شقيقة فوجئنا باثنين لا نعلمهم جاءوا إلينا، وهددونا بسلاح خرطوش وقالوا لنا لا بد من دفع مبلغ 50 ألف جنية إتاوة وإلا سوف نقوم بخطف الطفل جورج ابن شقيقنا.

في يوم الجريمة اخذوا يجوبون القرية بالأماكن التي يسير بها أخي ويخرجون له سلاح ناري، من داخل ملابسة لإرهابه وفي الساعة الثانية، والنصف ظهرًا توجهوا إلي شقيقه لتهديده مرة أخري، وعندما حاولنا الإمساك بهم فوجئنا ،بقيامهم بإخراج خنجر كبير وسلاح ناري وقاموا بطعن شقيقي، بالقلب ومحاولة قتلي وأصيب كتفي وملابسي وقاموا بالهرب بعد ان علموا بأننا لن نستجيب إلي ما فرضوه علينا من مبلغ مالي 

بدأ القمص مرقص فرج راعي كنيسة السيدة العذراء بقرية محرم  تحيا الثورة لما تعيشه الأقباط والمصريين جميعا من نتائجها إن أقباط المنطقة تعاني منذ 6 أشهر من مشكلة البلطجة ضدهم وقمنا بإبلاغ القيادات الأمنية وتساءل راعي الكنيسة أين العدالة ولماذا سقط الحق في الشارع؟ وتطلع علية الباطل من النافذة ويأمر الحق الباطل فان الحق في الحياة ملازم لكل إنسان وعلي القانون أن يحمي الحق ولا يجوز حرمان احد من الحق فأين الحق وأين العدالة يا سادة يا مسئولين؟ 

فيما ناشد القس يؤنس شوقي راعي زارت الكنيسة القيادات بالدولة تنفيذ وتفعيل القانون، وحماية المواطنين وليس الأقباط فقط من أمور البلطجة التي يتعرضون إليها، كل يوم فمصر الدولة التي احتمي بها المسيح لا يصلح نهائيًا أن تكون غير أمنه علي أبنائها. 

 

كان تلقي اللواء احمد سليمان مدير امن المنيا أخطارا من مأمور مركز شرطة دير مواس بوصول نادي فهيم سمعان 40 سنة فلاح ومقيم بقرية أباظة ألي المستشفي العام، جثه هامدة اثر أصابته بطعن نافذ بالصدر. 

وكشفت التحريات الأولية التي أجراها المقدم محمود مشهور رئيس مباحث دير مواس، أن عدد من البلطجية طلبوا من المجني عليه دفع مبلغ 50 ألف جنيه "إتاوة" ألا انه رفض فطاردوه بأحد الشوارع أثناء عودته لمنزله، وأطلق اثنين يستقلان دراجة بخاريه النار عليه وفرا هاربين 

حرر عن ذلك محضر برقم 1025 لسنة 2013 إداري مركز دير مواس.