الأقباط متحدون - الذكري السنوية الأولي لقداسة البابا شنودة
أخر تحديث ٠٠:٤٦ | السبت ١٦ مارس ٢٠١٣ | ٧برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٦٧ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

الذكري السنوية الأولي لقداسة البابا شنودة

مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث
مثلث الرحمات البابا شنوده الثالث
بقلم: د. صفوت روبيل بسطا
أبداً أبداً لن تكون ذكري .. أبداً أبداً لن تكون ماضي .. أبداً أبداً لن نقول  كان ..أبداً أبداً لم ولن نقول غاب أو لن نراك
لأنك لم ولن تتركنا ، لأنك لم ولن تغيب عنا ، لأنك تعيش في قلوبنا وفي وجداننا ، لأننا نراك ونسمع صوتك ونحس بوجودك ، في كل لحظة من حياتنا .. بعظاتك وكلماتك  
بسيرتك .. بمحبتك .. بأبوتك .. بتعاليمك .. بحنانك ..بحكمتك .. بقدوتك
 
أنت الأب والراعـــــــــــــي
أنت الحنــــــــــــــــــــــــون 
أنت الحبــــــــــــــــــــــــيب 
أنت التاريـــــــــــــــــــــــــخ
أنت البابا شنـــــــــــــــــــودة
 
أنت خليفة مارمرقس ، أنت بولس القرن العشرين ، أنت ذهبي الفم الثاني ، أنت أثناسيوس الرسولي ، أنت الأتي إلينا من القرن الرابع الميلادي ، أنت عبقً أتي إلينا من زمن الأباء الأولين ، مثل صادق للأب الحقيقي والراعي الأمين والمعلم القدير
 
أنت الضابط والراهب ..أنت الكاهن والأسقف.. أنت البابا والراعي
أنت المُعلم والحكيم ..الواعظ والعظة ..المثل والمثال .. والقدوة والحنان
أنت الكاتب و الأديب ..الشاعر والصابر ..أنت الباكي والضاحك 
أنت السامع لشعبك والمُجيب لسائلك والمُعطي لطالبك
أنت المصري والوطني ..أنت الكتابي والكنسي
أنت رجل البرية .. رجل الصلاة ..رجل التعليم ..وراعي الرعية
أنت أنجيل مُعاش ..أبداً ماننساش ..وللأبد في قلوبنا عاش  
ماذا أقول وبماذا أُعبر عنك يا بابا شنودة 
 
إن القلم ليعجز عن التعبير .. والعقل يتوقف  عن التفكــــير
واللسان يصمت عن الكلام ..  عن رجل نادر جاد به الزمان
مهما قالوا ومهما قلنا ..  وبحثنا ودورنا  في  قاموس دُنيتنا 
أبداً لا نوافيك مقدارك وقدرك..ولا سموك في قلوبنا ومكانتك
 
فتحنا أعيننا وأسماعنا وعقولنا وقلوبنا علي تعاليمك 
نمنا وصحينا ، جلسنا ووقفنا، سألنا وجاوبتنا بعظاتك
ذهًبنا ورٍجعنا ، سافرنا وعودنا ، بعدنا وقرُبنا بحنانك
 تعبنا وأرتحنا ، شقينا وفرحنا، بكينا وضحكنا بكلماتك
 
 
يا بابا شنودة  
ماذا فعلت بنا !!؟ ماذا فعلت لنا  !!؟؟
 كيف جعلتنا نُحبك كل هذا الحب !!؟؟
 وكيف جعلتنا نتعلق بك من كل القلب!!؟؟
لأنك أحببت المسيح فأحبك المسيح
وطوبي لمًن أحبه المسيح
ومن خلال هذا الحب العظيم 
وهذا المثال القويــــــــــــم
أحببتنا فأحببنـــــــــــــــاك 
لأنك أحببتنا فأحبينـــــــاك
لأنك كنت أميناً في خدمتك
لأنك كنت أميناً في أبوتك 
 في رعايتك .. في محبتك 
 في حنانك  .. في رقـــتك
 في وداعتك ..في قوتـــك 
 في  بكائك..في ضحكتك  
لأنك نادر في كل شيئ
 والزمان يروح ويجيئ
هل يجود علينا بمثلك يا بابا شنودة؟
هل نري نظيرك ياراعي المسكونة؟ 
  في ذكري الراعي الأمين ..البابا شنودة حبيب الملايين
في ذكري الحب العظيم ..لأبونا أفا شنودة .. مجتمعين
لم تكن ذكري ولن تكون ..أنت بالقلب وفي نن العين
 
لا نقول كان ولا يكون ... ولا ماضي راح ولن يعود
أنتً عايش معانا كل يوم ..ملكت القلب بأحلي وورود
علي صوتك وصورتك ..إتولدنا وإتربينا زمن وعقود
 
سمعناك وتفاعلنا معاك ... وعشنا أحلي أيامنا وياك
بالبسمة والضحكة شفناك ..علي الحب والود رأيناك
بمشاكلنا وهمومنا أبكيناك .. وبالخوف علينا أتعبناك
 
مهما مرت أيام وطالت أزمان ..ولفينا بلدان عايش في الوجدان
ياما لفينا ودًورنا في كل مكان ..علمتنا كيف يكون حب الأوطان
من نظرة في عينيك بإبتسام .. ننسي الألم ويعود لنا الأمــــــان 
 
  حاسس بألامنا ساكن في قلوبنا ..شايفينك بعيونا وعارف طلباتنا
توصلها لإلهنا يرفع عنا ألامنا.. ويحمي شبابنا وبناتنا.. ويرحمنا
وتعود لنا مصر بلدك وبلدنـا .. للأمن والأمان وكما أعانك يُعيننا
  
أذكرنا علي الدوام عند رب الأنام 
محتاجين صلواتك علي مر الأيام
نُقر لك السلام.... نُقر لك السلام
يا بابا شنودة
يا شفيعنا علي الدوام

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter