الأقباط متحدون - قطر تبيع الإخوان
أخر تحديث ٠٤:٢٤ | الجمعة ١٥ مارس ٢٠١٣ | ٦ برمهات ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٦٦ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

قطر تبيع الإخوان

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم : د.عادل عامر
فقد صرح يوسف كمال وزير المالية القطري اليوم 11 مارس أن بلاده لا تعتزم تقديم المزيد من المساعدات المالية للحكومة المصرية في الوقت الراهن. وأضاف الوزير القطري أن بلاده كانت قد قدمت للحكومة المصرية 5 مليارات دولار.

ومن المعروف ان قطر كانت مصدرا رئيسيا للمساعدات الخارجية للقاهرة منذ اندلاع الثورة في مصر عام 2011 من خلال تقديم قروض ميسرة وودائع في البنك المركزي المصري.

يشار إلى أن احتياطيات مصر من النقد الأجنبي قد تراجعت مؤخرا إلى مستويات حرجة، بنسبة تزيد على الثلث، مقارنة بالمستوى المسجل قبل اندلاع الثورة، وذلك بسبب الاضطرابات السياسية وتأخر صندوق النقد الدولي بتقديم قرض لمصر بقيمة 4.8 مليار دولار.إن قطر وجماعة الإخوان المسلمين، بدأتا تجنيان مكاسب «الربيع العربى»، فى إشارة إلى قرار وزير البترول المصرى فى 17 ديسمبر الحالى، باستيراد الغاز من الدولة الخليجية. أنه «مهما كانت الأموال التى استثمرتها الدوحة فى ثورات الربيع العربى ودعم الإخوان، فسوف تجنى من ورائها الكثير، خصوصاً أن مصر ستستورد الغاز من الشركات العالمية فى قطر، وليس الحكومة القطرية.

فإنه من المتوقع أن يصل سعر الاستيراد إلى ما بين 9 و14 دولاراً لكل مليون وحدة حرارية، فى حين أن الحكومة المصرية تبيع الغاز للمصانع المحلية، بسعر لا يزيد على 4 دولارات، وتصدِّره إلى الأردن، مقابل 5.50 دولار للمليون وحدة فقط. إن «الحكومة المصرية تدير ثروتها من الطاقة بشكل سيئ، ويجب إعادة النظر فى الأسعار التى تُصدِّر وتستورد بها».

إن «الأموال التى أغدقتها قطر على جماعة الإخوان حتى يصلوا إلى الحكم، لا تُقارن بما ستجنيه من عوائد الغاز، وإذا تولى الإخوان السلطة فى سوريا فسيُسارعون أيضاً لشراء الغاز القطرى».ان الاسلاميين سيمثلون على الارجح الموجة التالية من القوى السياسية في العالم العربي وانه على الغرب التعاون معهم. وقال الشيخ حمد في مقابلة مع صحيفة فاينانشال تايمز إن الإسلاميين المعتدلين يمكن إن يساعدوا في التصدي لما وصفه بالإيديولوجيات المتطرفة. وقال الشيخ حمد "يجب إلا نخشاهم بل دعونا نتعاون معهم".

عشنا وشفنا بعد القاعدة التي كانت من صناعة الغرب لتشويه صورة المسلمين و إعطاء الغرب الذريعة لضرب كل قوة عسكرية مسلمة هاهم الآن يصنعون ما يسمون بالثوار للإطاحة بكل نظام لا يعجبهم , كيف للإرهابي علي بلحاج مثلا في نظرهم ( و زعمهم ) أن يصول و يجول في ليبيا يسافر إلى تركيا و يخطط لزرع البلبلة في سوريا مثلما فعلوها في ليبيا , سيناريو يتكرر بقلم السيناريست الصهيوني الأمريكي و إخراج النيتو و الكاميرامان الجزيرة و المتفرجون هم الشعوب العربية و الله هي حرب تدار رحاها ضدنا بأقل التكاليف البشرية الغربية ا وأضاف "يجب إلا تكون لدينا إي مشكلة مع إي شخص يعمل في إطار معايير القانون الدولي يجيء إلى السلطة ويحارب الإرهاب".والحقيقية الغائبة عن الجميع إن الإخوان المسلمون من المفترض إن يتم رفع هذا الاسم عنهم ويجب إن يكون الإخوان المنافقين أو الإخوان الكذابين ورغم علم هؤلاء القوم الذين جاءو من السجون وتعلموا أوسخ الأفعال إن الشعب المصري لو تركهم اليوم لنا يتركهم غدا ورسالة للشعب القطري وحاكم دولة قطر الشعب يعرف ماذا تريدونا من شعب مصر ولكن يجب إن تصلكم الرسالة إنكم حتى لو أخذتم جزء من مصر لن نترك لكم الباقي وسوف تدفعون ثمن هذا ولن تنجحوا فيما ترمون إليه في المنطقة وللإخوان الكذابين مهما طال الزمن لن نترك لكم مصر وان مت يا شاطر فالحساب مع أبنائك أنت وحسن مالك وان لم يكن الحساب مع ابناكم سوف يحاسبكم الله ولن تفلتوا من عقاب المصريين أو عقاب الاخره ولن تركع مصر مهما فعلتم يبدو إن نقل ملف مصر من قطر إلى السعودية وفق سيناريوهات البدائل الأمريكية  المحتملة  , فاجئه فقد قال يوسف كمال وزير مالية قطر، اليوم الاثنين، إن قطر لا تتوقع تقديم المزيد من المساعدات المالية لمصر على الفور.  وحين سئل عن حجم المساعدات التي قدمتها قطر لمصر حتى تاريخه أجاب "أعلنا بالفعل عن خمسة مليارات دولار".وكانت قطر مصدرا رئيسيا للمساعدات الخارجية لمصر منذ ثورة 2011 من خلال قروض ميسرة وودائع في البنك المركزي المصري.

ومع تراجع احتياطات النقد الأجنبي في مصر لمستويات حرجة وتسبب اضطرابات سياسية في تأخر قرض بقيمة 4.8 مليارات دولار كانت مصر تأمل بالحصول عليه من صندوق النقد الدولي، تتردد تكهنات بأن القاهرة ستلجأ لقطر للحصول على مزيد من المساعدات.وقناة الجزيرة التلفزيونية الفضائية تتخذ من قطر مقراً لها. أن أي دولة لن تقدم مساعدات لمصر في ظل التوترات السياسية التي تشهدها البلاد، موضحا أن "أن التصريح يراعى فيه الناحية الفنية؛ لأنه أتى من قبل وزير المالية وليس عبر مسئول سياسي، وفي الظروف الحالية حالة الفوضى وعدم الاستقرار في مصر تجعل أي شخص يتراجع عن التفكير في الاستثمار ولا يرحب كثيرا".أن الحكومة الحالية حتى الآن ليست لديها أية دراسات جدوى للمشروعات الجديدة مع الدول الأخرى، مشددا على أن هناك فارقا بين المنح والمساعدات التي ترد. ، إن "قطر لا تتوقع تقديم المزيد من المساعدات المالية لمصر على الفور". وحين سُئِلَ عن حجم المساعدات التي قدمتها قطر لمصر حتى تاريخه، أكد أنها خمسة مليارات دولار. وردا على سؤال حول ما إذا كانت قطر تتوقع أن تقدم المزيد، قال: "ليس بعد"، ولم يستطرد. المتآمرون على سورية مستاءون لان خططهم فشلت حتى الآن رغم مرور تسعة شهور كاملة على بدء شن هذه المؤامرة أو الحرب. ولم يستطع هؤلاء تحقيق أي شيء داخل سورية سوى القتل والتخريب والتدمير، وهذا ينعكس سلباً عليهم. وفشلوا في "ركوب" موجة المطالبة بالإصلاح لان هدفهم ليس الإصلاح، فوقعوا في الفخ.. وفشلوا في إقامة مناطق عازلة، وفشلوا في تحقيق أي انجاز ولو كان صغيرا. وينجحون فقط في الخارج عبر "التجييش" الإعلامي، وعبر اتخاذ قرارات سياسية مناوئة لسورية. بعد مرور تسعة شهور، فإن المتآمرين سيزيدون من جرعات مؤامرتهم وحملاتهم الإعلامية والسياسية ضد سورية، وسيشتد أزر هذه الحرب، ولكن لن تنال شيئاً من سورية لسبب واحد، ولا ثاني ولا ثالث لهما.. وهو أن الشعب السوري واع، وهو متمسك بسورية، وسيدافع عنها، وسيُفشل هذه المؤامرة الجديدة كما أسقط المؤامرات من قبل.

الحرب السياسية ستكون أكثر شراسة، ولكن نتائجها لن تكون لصالح الأعداء، بل ستكون لصالح الشعب السوري إذ أنه سيخرج منها منتصراً، وأكثر قوة.. وهذا ما ستؤكده وستبديه الأيام. فقد و قطر تريد الحكم الديني لمصر لأنها قطعت وعود مع نائب المرشد خيرت الشاطر و المرشح السابق لرئاسة الجمهورية بالحصول علي حق انتفاع بممر قناة السويس لمدة 99 عاما أسوة بالاحتلال الانجليزي لممر القناة بثمن زهيد مقابل مساندة الأخوان المسلمون في انتخابات الرئاسة و تمويل الحملات الانتخابية لهم .. و لعل فضح لقاء رئيس المخابرات القطرية مع قيادات الأخوان بمعرفة مرشح سابق للرئاسة كان ذروة المشهد المأسوي الذي تحاول به قطر المرور إلي الداخل المصري و العبث به و قطر تعمل في الملف المصري بمصلحة مزدوجة بالإضافة ألي مصلحتها في الممر المائي و أيضا تحويل العين السخنة ألي هونج كونج لصالحها فهي أيضا تعمل لمصلحة أمريكا و إسرائيل منذ اندلاع الشرارة الأولي لما أطلق عليه ثورات الربيع العربي في 17 فبراير 2011 و الذي انطلقت الشرارة الأولي بتصريح من الدوحة في قطر حيث قالت هيلاري كلينتون " الآن يبداء التغيير في الأنظمة العربية "


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع