وأكد وفد رؤساء الكنائس، أن الروابط وثيقة بين المسلمين والمسيحيين منذ قديم الأزل، وأنه مهما حاول الأعداء أن ينالوا من وحدة المصريين أو اللعب على وتر الفتنة الطائفية فإنهم لن يفلحوا، لأن المصريين نسيج واحد، وأضافوا أن الأزهر الشريف ودار الإفتاء هما محل ثقة جميع المصريين، وصمام أمام لمصر والعالم ضد الأفكار الشاذة والمتطرفة، كما نقل الوفد إلى المفتي تحيات البابا تواضرس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وتحيات رؤساء الكنائس المصرية وتمتنياتهم له بالتوفيق في مهمته.

 

من جانبه قال الدكتور شوقي علام، "إن المصريين جميعا مسلمين ومسيحيين شركاء في الوطن، وسنعمل سويا على بناءه واستقراره"، وأضاف: "إننا مستمرون في التعاون وفتح قنوات الحوار مع إخواننا المسيحيين في مصر والعالم"، مؤكداً أنه لابد من تكاتف المصريين جميعاً مسلمين ومسيحيين، والعمل على الخروج من الأزمات التي تمر بها مصرنا الحبيبة.