رفعت يونان عزيز

هيا ننهض بمصر عندما يتجرع شعب أصيل طيب يحب وطنه وكل الناس بقلوب خالصة دون محاباه كئوس من الخل والمراروتكتنفه حبال الموت وتصيبه شدائد الهاوية من ظلم فساد من الأنظمه الطغاة وتزداد حمية الآلم والجراح فأنه يدق أجراس الخطر ثم يثور كالبركان شديد الفوران ويتحدى الجمود للنظام بالصمود يدفع الحق ينطق على كل لسان أخرسه الظلم والطغيان وأقمعته ديكتاتورية نظام حالى أنتهج درب الطغيان وحكم قبضة الحديد والنارمثل سابقه بل

زاد وفاق أتى من خلفية أحزاب أقحمت الدين فى السياسة لتحقيق هدف يفرغ الأصل ويجعله مجرد نقطة على سطرلتحقيق خلافةأسلامية دون تفهم أصول الدين وكيفية الحكم فى دولة لأبد من قراءة تاريخها وتحديد جغرافية المكان وكل أصولها وسط بلدان العالم بالرغم من تذوقها كئوس الخل والمربين جدران السجون وتعسف نظام سابق لها قبل الصعود للحكم على أثر ثورة خالدة نادت بكل قوة وعزم وأصرار وتحدى للظى النيران وسكن البارود فى صدر

الشباب الشهداء بعدما هبت من سبات نوم الخوف والخنوع دام سنوات وسنوات من أنظمة عاشت تروى ظمائها بدماء شهداء اصلاء وملأت بطونها من الفساد ونهب الأموال وتلذذت باكتواء البسطاء والفقراء وهم على بلاطة فرن الغلاء والحرمان والتفكك لنسيج الوطن الغالى الهمام ..

سيادة الرئيس / دوت جملة أنكم رئيس لكل المصريين مسامع كل المصريون ودول العالم كمان لماذا أذن تنحاز لحزبك وجماعتك وأهلك وعشيرتك لاسواهم
؟ وأين حق باقى الشعب من القوى المختلفة من رئيس كل المصريين ؟

متى تختفى الخطوط الحمراء المعرجة المسيرة فى وأدى بحر دوامات الهلأك ومجازر سفك الدماء ونعيش على الخط المستقيم الرابط بكل أطياف وشرائح والقوى الجامعة للم الشمل \\والحفاظ على وحدة نسيج الوطن وعدم المساس بها ,فالجميع الآن وبعد حالة الإنهيارالذى بدأ بالفعل يحدث نعلن نحن بحاجة

إلي الدولة المدنية الحديثة البعيدة عن إقحام الدين فى السياسة ولاتنجح الحياة السياسية والأقتصادية والأجتماعية والدينية فى ظل هيمنة فصيل أو أحزاب بعينها على باقى المجتمع لأنها تعيدنا الى الشلل الرباعى والقتل مع سبق الأصرار والترصد والحكم فيها يكون براءة المذنب وأعدام البرىء فى ظل أوراق مكيفة ومعدة جيداً يضعونها أمام القاضى الذى يستمد حكمه منها كمصدر أساسى لبناء حكمه , على الحكومة والنظام أعادة هيكلة الدستور من جديد ووضع

كل وزارة ومؤسسة فى خدمة كل فرد مصرى ونبتعد عن ثقافة ودن من عجين وودن من طين ونترك سيمفونية أحب الحرية وحقوق الأنسان بالعاب ملكة الحويان أمريكا مع شريكتها الصهيونية ووسادة الدولارات والعملات العربية الباحثة عن هدم وأنهيار الدولة المصرية ودفعها لتمد يدها لله يا محسنين أنى أشك ولأاتوقع باذن الله حدوث ذلك ولكن لأبد نعيد رسم خريطتنا المصرية حسب أهداف الثورة الأصلية بعيدة عن الآنا والآنانية ..