كتب أسامة نصحي - فيينا

اهتمت وسائل الأعلام الأوروبية بخبر هزيمة قوائم طلاب الإخوان المسلمين في الانتخابات الطلابية على نحو فادح بمعظم الجامعات المصرية، وهي الانتخابات التي كانت تسيطر عليها الجماعة في السنوات الأخيرة.

واعتبرت الصحف الأوروبية  أن هذه الهزيمة تعد مؤشرا على انخفاض شعبية الجماعة، كما أنها تتزامن مع انخفاض نسبة من يوافقون من المصريين على أداء الرئيس محمد مرسى المنتمي لجماعة الإخوان وذلك بعد مرور ثمانية أشهر على توليه الرئاسة .

وقالت صحيفة الكوريير أن التيار الديني تراجعت شعبيته على نحو واسع بعدما تكشف للرأي العام سوء الاداء والوعود الكاذبة مشيرا الى أن النتائج الأولية لانتخابات اتحاد طلاب الجامعات المصرية أكدت هزيمة طلاب جماعة الإخوان بمختلف الكليات والجامعات، بل وصلت النسبة التي حصل عليها الإخوان في بعض الكليات إلى صفر في المائة.

وتجرى الانتخابات الطلابية وفقا لقانون تنظيم الجامعات وقرار رئيس مجلس الوزراء بتعديل بعض أحكام اللائحة التنفيذية لقانون تنظيم الجامعات، بإجراء الانتخابات الطلابية خلال أسبوعين من بداية الفصل الدراسي الثاني.

وأشار الأعلام الاوروبى إلى انتقال الصراع الدائر في الشارع المصري بين جماعة الإخوان والقوى المدنية والثورية بدوره إلى داخل الجامعات، بعد المنافسة الشديدة بينهم من أجل الفوز بالانتخابات الطلابية. ولم تمر العملية الانتخابية مرور الكرام بعد أن شهدت مناوشات بين طلاب جماعة الإخوان المسلمين وطلاب الحركات الثورية بالجامعات أثناء عملية الاقتراع خلال الأيام الماضية.

ونبه الأعلام الاوروبى إلى ظهور طلاب ينتمون لجماعة «بلاك بلوك» في عدد من الجامعات، بدأت بجامعة القاهرة، حيث قالت الجماعة بها: «إننا لن نسمح بأخونة الجامعة، ولن نقف مكتوفي الأيدي،