Copts United | الأقباط متحدون | عزة سليمان تقاضى حجازي لوصفه غير المنتقبات بالعاهرات

صفوت حجازي: التي تخرج متبرجة وتظهر زينتها على الآخرين فهي عاهرة وتخفي معها الشيطان!!
عزة سليمان: سأقاضي "حجازي" حتى لو وقفت وحدي.
فريدة الشوباشي: النقاب يعنى الحط من قدر المرأة واعتبارها "مصدرًا للرذيلة يجب إخفاؤه".
كتب: عماد توماس - خاص الأقباط متحدون
قالت الكاتبة الصحفية بجريدة نهضة مصر عزة سليمان " لـ"الأقباط متحدون" أنها سنرفع قضية ضد الداعية الإسلامي الدكتور صفوت حجازي الذي وصف الغير منتقبات بالعاهرات ودعت كل المصريات اللاتي تحافظن على كرامتهن الانضمام لها في دعواها، وأكدت أنها ستقاضي "حجازي" حتى لو وقفت وحدها.
وكان حجازي عبر برنامج "فضفضة" الذي يُذاع على قناة "الناس" قال ردًا على منع شيخ الأزهر لطالبة من ارتداء النقاب في فصل مدرسي للبنات، "لا يجوز لمخلوق أن يقول أن ارتداء النقاب عادة، ومن يرى أن التي ترتدي النقاب يمكنها أن تخفي من أسفله مطواة، فإن التي تخرج متبرجة وتظهر زينتها على الآخرين فهي عاهرة وتخفي معها الشيطان".
من جانبها، انتقدت الكاتبة فريدة الشوباشي في مقالها بعنوان "حصانة النقاب" بصحيفة "المصري اليوم" أول أمس، حديث "حجازي" معتبرة وصفه لغير المنتقية بالعاهرة أنه كلام "رفيع الأدب"!!
وأضافت "إذا كان من حق المنتقبة أن ترتدي ما تشاء فمن حقي أنا وهذا حق أصيل أن أعرف هوية من معي بجانبي سواء في موقع عمل أو شارع أو محل تجارى ولا يحق لأحد إهدار حريتي تلك".
وأشارت الشوباشى أن تعميم الحجاب بدأ بنفس الطريقة.. القول بأنه حرية شخصية معتبره أنه ليس قضية حرية بل هو «فرض» لزي معين على المصريات من سن الطفولة -حيث يستحيل أن يُقال أن طفلة تمارس حريتها الشخصية- إلى سن الشيخوخة، والنقاب يعني الحط من قدر المرأة واعتبارها «مصدرًا للرذيلة يجب إخفاؤه» كما يقع على المرأة عبء تفادي وقوع الرجل الذكر في هوة الغواية أو الشهوة وكأن كل رجال المسلمين لا هم لهم إلا «اللقاء الحميمي» بالمرأة.. أي امرأة سواء كانت في سن البراءة أو حتى عجوز «رجلها والقبر».. فلم تعد المرأة «إنسانًا» خصها الخالق عز وجل بالرحم الذي تولد فيه الحياة وكأنها ليست أمًا أو أختًا أو ابنة أو عالمة ذرة أو طبيبة أو ممرضة أو مدرسة.. إنها فقط «بؤرة شيطانية» يجب وأدها بطريقة غير تلك التي كانت سائدة في الجزيرة العربية قبل ظهور الإسلام، بعزلها تمامًا عن الحياة داخل تابوت متحرك.