الأقباط متحدون - مسلمي مصر .. وضياع القطر المصري .......
أخر تحديث ٠٩:٢٦ | الاثنين ٤ مارس ٢٠١٣ | ٢٥ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٥٥ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

مسلمي مصر .. وضياع القطر المصري .......

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

بقلم :صفنات فعنيح
 احبائي المصريين .. تعالوا نضع ايدينا علي مشاكلنا الحقيقية .. ونقول
 الوجع فين .. تعالوا نخرج من زعيقنا .. ونهرب الي صمتنا .. وفي
الصمت يتوهج الفكر .. ويقوم الماضي من موتة يعانق حاضرة
 ويكتبان معا .. سر وجعك يامصر .. ويسمعان صوت الأة ..
 تكوي زفير المصريين.. وتمنع شهيقهم من صمتة ....

 مسلمي مصر
هؤلاء الاخوة .. هم سبب وجيعة مصر .. الاخوان المسلمين .. مشكلة
 وبرزت كوحش يطحن آمال الشعوب .. ويجر مصر لاسفل اسافل
الانحطاط والتخلف .. يعني اية الكلام دة .......
 تعالوا نستشهد بالمثل المصري القائل دول عاملين ذي الراقصة التي
 رقصت علي السلم لا اللي فوق شافوها ولا اللي تحت سمعوها .. من
 هم مسلمي مصر الذين يقودون الحياة في مصر .. ناس ومصريين
 تركوا جذورهم الفرعونية المسيحية .. وتأسلموا لقسوة الاستعمار العربي
 وللهروب من هيمنة الكمال المسيحي .. اناس كثيرين يبتعدون عن
السير في حياة الكمال .. لانة ليس من الشئ اليسير ..
 اذا هم اناس اقتلعوا جذور هويتهم المصرية وطعموا انفسهم في الشجرة
 العربية .. فاصبح في مصر منتج جديد من المصريين .. ليست لة
 هوية مصرية .. وتغلي في فؤادة .. اجندة خارجية .. الفكر الاسلامي
 فحول هويتة الي الهوية العريية .. التي لا تمت بصلة للهوية المصرية
 ليس لها اي علاقة بكل ما هو مصري ..هؤلاء المسلمين هم غرباء
بهويتهم عن المجتمع المصري الذي مازالت هويتة الصخرية متربعة
 فوق ثراة .. تحكي قصة تاريخك يامصر ....
 اذا مسلمي مصر هم ملايين من المسلمين ليس لهم جزور في الارض
 ويحيون في حاضرا واهما ويقودون مصر لمستقبل غامضا ......
 حاضرهم الواهم ....

 هؤلاء القوم يتشدقون الديانة المحمدية .. وطبقا لتعريف الدين فالدين
 هو قصة بحث اللة عن الانسان وليس قصة بحث الانسان عن اللة
 ومن اين لنا ان نهرب من الحقيقة .. هذة هي الحقيقة ..فها القرآن
بين ايدينا .. يحكي ويسطر لنا في كل سوّرة .. بحث الانسان عن اللة
 اذا وبهذا المعتقد .. يرفعون لواء الشعارات .. اسلامية .. اسلامية
وأخونة الدولة المصرية .. يريدون صبغة الدولة المصرية بما يحيون
 بة من فراغ .. فهم وحتي يومنا هذا ينازعون في فهم الديانة المحمدية
 ملايين الفتاوي المطلقة لتحديد شكل الديانة المحمدية .. والصاقها
 للالة ..وفتاوي عكس اخري .. والناسخ والمنسوخ .. وقداسة السيرة
 النبوية التي ترتفع لتطاول ما جاء بالقرآن .. ظانين ان هذا هو الدين
 اذا فهم قوم دمروا جذورهم .. ويعيشون حاضرا لا يفهمونة .. ويعتقدون
 في معتقد يحاصر بملايين الاسئلة وتصرخ طالبة الاجابة .. ولا توجد
 اجابة بل هم انفسهم يسألون ......

 كيف نصف مسلمي مصر ..
 كلمة واحدة .. البؤساء .. انهم شعب دمر ماضية وليس لة حاضر
ولا حضور .. وهم الآن يحيون في المجتمع المصري كأغلبية
جاثمة فوق قلب وفكر سكان واولاد مصر الحقيقين الذين لم يفرطون
 ولو للحظة واحدة في هويتهم المصرية .. والغريب كل الغرابة ان هؤلاء
 الاغراب مسلمي مصر .. يسرقون حقوق ابناء مصر المخلصين لمصر
 والذين تكاد تكون هويتهم المصرية هي دينهم ويتجلي وضوح هذا الكلام
 عندما انبري هذا العظيم بين الرجال الانبا شنودة الثالث .. يقول
 ان مصر ليست وطن نعيش فية .. ان مصر وطن يعيش فينا ....
 هذة هي الهوية المصرية الغارقة في دم اولاد مصر الحقيقين .. وتختلف
 عن المصريين العرب .. الذين يتشدقون بالاسلام ويقولون طظ في مصر
 اليس من العجيب .. والعجب العجاب .. ان يتحكم ويحكم هؤلاء
 المغيبون شعب مصر الحقيقي .. انها لسخرية القدر .. بل هو عقاب
 القدير للشعب المصري .......

 سؤال :اين يأخذ هؤلاء المغيبون مصر والمصريين .. ؟؟؟؟؟
 لل لا شئ .. لن تذهب مصر الي اي مكان .. فهؤلاء القوم دمروا
 ماضيهم وليس عندهم حاضر وبالتالي لا يوجد مستقبل .. لن تذهب
 مصر الي اي مستقبل ولن تري النةر تحت زعامة هؤلاء الخونة
 وستظل واقفة مكانها .. حتي تحترق
مش كدة واللا نقول كمان .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع