كتب-عماد توماس

طالب الأنبا مارتيروس، أسقف عام كنائس شرق السكة الحديد، الدولة  أن تتحرى وراء المجرمين الذين قتلو مواطنا قبطيا برئيًا يدعى "أيوب لبيب" ، ليأخذوا جزائهم العادل

وأضاف الأنبا "مارتيروس"، خلال صلاة الجنازة التي عقدت مساء اليوم الأحد، بكنيسة السيدة العذراء بأرض الشركة، بشبرا، على روح المواطن "أيوب لبيب"، الذي قتل على أيدي مجهولين قال البعض انهم حاولا خطف ابنه من أمام مخزن مواتير خاص به، قال "مارتيروس" أن نفوس بريئة وكادحة تعمل فى حقل الوطن تحصد إجرام آخرين قائلا : "الأمن لم يتعافى بعد ويضحكون علينا بقولهم  أن الأمن تعافى"
 
وأشار مارتروس، خلال كلمته بالجنازة المهيبة التي حضرها المئات من أهالي شبرا والشرابية،  ان حق "أيوب " إذا لم يؤخذ حقه في الأرض فسيؤخذ في السماء مستشهدا بالآية الإنجيلية "احكم لى يارب وانتقم لمظلمتي"
 
ولفت "مارتيروس"، الى ان هناك الكثير من الآباء ماتوا بطريقة بشعة وبيد إنسان، فالعمر في يده الله وإرادته، مشيرا الى يعقوب الرسول، أحد تلاميذ السيد المسيح، الذي أوصاه بان بكرز لكنه مات في حادث بعد حوالي سنة.
 
وقال ان الراحل كان أنسانا نافعا لوطنه وكان يساعد فى الاقتصاد المصري من خلال تجارته متسائلا : الدولة تنادى بإنعاش الاقتصاد وتترك المجرمين يقضون على أبناء البلد الذين بسبب

هذه الجرائم سيذكرها التاريخ ولن تنسى  فهى نقاط سوداء في حق الوطن ونقاط غير مضيئة في حق الإنسانية، والعالم كله يرى ما يحدث ويضع رأسه
فى الأرض نتيجة لهذا التسيب الأمني على حساب نفوس المواطنين

موضحا انه يؤمن بإرادة الله وحق الإنسان البرئ إن لم يكن بين يدي البشر فهو بين يدي الله
فالأرض تصرخ من الظلم والدماء التي تنزف وعدالة الله لابد أن تأخذ مجراها