كتب : جرجس بشرى
حذرت الناشطة الحقوقية مجدة نجيب "رئيس اللجنة العليا لتقصي الحقائق بالمنظمة المصرية الدولية لحقوق الإنسان الحكومة المصرية، وجميع من له صلة بالقبض على الناشط عوض يوسف عوض أحد المقبوض عليهم في أحداث بورسعيد الأخيرة التي وقعت يوم 5 فبراير من الشهر الماضي.
قالت مجدة نجيب محامية المجني عليه في تصريحات خاصة لــــــنا أن الشخص المذكور قبض عليه في الأحداث وتم اعتقاله وتعذيبه ، ووجهت له النيابة تهمة باطلة وملفقة وهي مقاومة ضابط بقنبلة !! وهو ما لم يحدث ، مشيرة إلى أن عوض يوسف عوض أصيب بطلق ناري في الفك صادر سلاح الضابط الذي قبض عليه وقد اخترقت الرصاصة الخد الأيمن للرقبة واستقر بالكتف الأيسر ، وبسبب حالته الصحية المتدهورة .
طالبت نجيب بانتداب طبيب له ولكن هذا لم يحدث ، بل قامت سيارة الترحيلات باقتياده لسجن بمعسكرات قوات الأمن ، وتم حبسه أربعة أيام ويتم تجديد الحبس له ، موضحة أن هناك تواطؤ صارخ بين النيابة والأمن لتضليل وتزييف إجراءات العادلة في الحادث ، كما ترددت شائعة بهروب المجني عليه ، وهو ما يعني أنه من المحتمل تصفيته جسديًا على يد قوات الأمن لطمس معالم الجريمة ولان هذا الشخص هو الدليل الوحيد الذي من الممكن أن يكشف خيوط المؤامرة والجريمة التي استهدفت قتل وإصابة الثوار في بورسعيد.