+      الجبهة ستشارك إذا حدث تغير في وزراء العدل والتنمية المحلية والداخلية. 

 

رغم الاعتراضات والخلافات والمظاهرات والاحتجاجات التي تعج بها البلاد قررت اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية ضرب عرض الحائط بكل ذلك وفتح باب الترشح لقبول أوراق المرشحين يوم السبت القادم الموافق 9 مارس، وحتى السبت بعد القادم الموافق 16 مارس رغم إعلان أحزاب جبهة الإنقاذ في مصر وهي تكتل كبير من الأحزاب والتيارات والحركات الشبابية مقاطعة الانتخابات في محاولة لوضعهم أمام الأمر الواقع وضرب الجبهة من الداخل، وخاصة من الأحزاب التي كانت تؤيد فكرة المشاركة .

كل هذه التساؤلات وغيرها حملناها لامين حزب الدستور بمحافظة بني سويف المحاسب سامي جاد الله 

وكان لنا معه هذا الحوار 

بكل تأكيد سيلتزم الحزب بقرار جبهة الإنقاذ بمقاطعة الانتخابات، ونحن مجبرين علي عدم المشاركة في الانتخابات، فالحزب الحاكم ماشي بطريقة اللجنة التأسيسية وسيطبق نفس الطريقة في الانتخابات البرلمانية. 

هناك قرار جماعي في أحزاب الجبهة ببني سويف بعدم المشاركة.  

مشاركة الأحزاب المدنية في الانتخابات ستعطي شرعية للمجلس طالما أن النظام الحالي لا يستطيع أن يوفر ضمانات لانتخابات نزيهة. 

 

مبروك عليهم البرلمان والسلطة التشريعية والسلطة التنفيذية، ويتفضلوا يوارينه كيف سيقيموا البلد الواقعة هذه بمفردهم وإذا نجحوا سوف نشكرهم . 

أن يحدث تغير علي الأقل بكل الوزارات التي لها علاقة مباشرة بالانتخابات وهي العدل والتنمية المحلية والداخلية . 

الله يباركلهم وهي أحزاب متألفه قلوبهم. 

نحن لسنا في حاجة إلي حوار وطني للمطالبة بضمانات لنزاهة الانتخابات . 

الرئيس مرسي لن يفعل شيء وهو قال أن جلدهم تخين.   

 أولا سنحافظ علي تماسك الجبهة وسنزل للشارع وسنقوم بتنفيذ العديد من الفعاليات واللقاءات والوقفات، لنقول للناس لماذا نقاطع الانتخابات. 

 

ليس الوفد وإنما أيضا المصري الديمقراطي لديهم ضغوط من النواب السابقين في البرلمان المنحل للمشاركة في الانتخابات، فحزب الوفد كان عنده 35 نائب والمصري الديمقراطي 15 إلا أن الأحزاب، حتي الآن ما زالت مسيطرة علي أعضاءها وملتزمة بقرار المقاطعة.