الأقباط متحدون - مجلة أمريكية: تحليل قلب ريتشارد يثبت استخدام التحنيط رغم مقاومة الكنيسة
أخر تحديث ٠٢:١٦ | السبت ٢ مارس ٢٠١٣ | ٢٣ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٥٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مجلة أمريكية: تحليل قلب "ريتشارد" يثبت استخدام التحنيط رغم مقاومة الكنيسة

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
أظهر تحليل قلب ملك إنجلترا ريتشارد الأول الملقب بريتشارد قلب الأسد، أن المسيحيين فى العصور الوسطى مارسوا التحنيط الذى حاولت الكنيسة منعه بسبب الأصول الوثنية للممارسة.
 
وأوضحت مجلة "سينتفيك أمريكان" أن علماء فرنسيون قائمين على تحليل ما بقى من قلب الملك البريطانى الذى توفى قبل أكثر من ثمانية قرون، توصلوا إلى حقائق بشأن وفاته.
 
وكان ريتشارد ملك محارب خاض معارك ضد صلاح الدين الأيوبى خلال الحملة الصليبية فى القرن الثانى عشر. وعندما عاد إلى أوروبا كانت تنتظره صعوبات فى الداخل حيث أمضى السنوات الأخيرة من حياته محاولا قمع التمرد فى الأراض الفرنسية.
 
وتظهر التحاليل أنه ربما يكون الملك ريتشارد الأول قد توفى إثر عدوى وإلتهاب بجرح أصيب به فى الكتف الأيسر نتيجة ضربه برمح، خلال فرض حصار على قلعة شابيرو فى منطقة ليموزين، فى 25 مارس 1199.
 
وأكد فيليب شارلييه الذى قاد التجربة أنه لم يجد فى ذلك المسحوق المتبقى من قلب الأسد أثراً للسموم، وهو ما يدحض روايات أفادت بأن ملك الحروب الصليبية أصيب برمح مسموم. وخلص العلماء إلى أن تلوث جرحه كان على الأرجح سبب وفاته فى سن الـ 41 عاماً.
 
وكان شارلييه قد كشف أن عظام كان يعتقد أنها تتعلق بجان دارك، الشهيد بالقرن الخامس عشر، أنها فى الحقيقة مأخوذة من مومياء مصرية. 
 
ووجد العلماء أن قلب الملك البريطانى عصر بزهور الأقحوان ونباتات عطرية وأنه كان ملفوفا بالكتاب وعولج بالزئبق والأعشاب ووجدوا فيه آثار لقاح، مما يؤكد وفاته متأثرا بجرحه.
 
وعثر العلماء أيضا على بكتيريا، رغم أنها قد لا تكون السبب الرئيسى لوفاته. وحصلوا عبر أول تحليل طب شرعى لقلب الملك على دليل مادى على التحنيط فى أوروبا باستخدام اللبان.
 
وقال ستيفن باكلى، عالم كيمياء الأثار فى جامعة يورك، الذى أجرى تحليلات طب شرعى لمومياوات مصرية: "هذا يثبت استخدام مسيحى أوروبا للتحنيط"، وأشار إلى أن الكنيسة حاولت فى الماضى التقليل من استخدام التحنيط بسبب الأصول الوثنية للممارسة.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.