الأقباط متحدون - رئيس «ثوار طرابلس»: حصلنا على وعود بالإفراج عن المصريين المسيحيين المتهمين بالتبشير فى ليبيا
أخر تحديث ٠٥:٠٥ | السبت ٢ مارس ٢٠١٣ | ٢٣ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٥٣ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رئيس «ثوار طرابلس»: حصلنا على وعود بالإفراج عن المصريين المسيحيين المتهمين بالتبشير فى ليبيا

عمال مصريون عائدون من ليبيا بعد ترحيلهم من السلطات
عمال مصريون عائدون من ليبيا بعد ترحيلهم من السلطات

كشف رئيس حزب القمة ورئيس مجلس ثوار طرابلس عبدالله ناكر، عن وجود مفاوضات تجريها السلطات الليبية، ممثلة فى وزارتى الداخلية والخارجية، مع المحتجزين (نحو 100 مواطن مصرى مسيحى) فى ليبيا، على خلفية اتهام مجموعة من أهالى بنى غازى لهم بالتبشير، وأكد أن السلطات الليبية حصلت على وعود بالإفراج عنهم خلال الساعات القليلة المقبلة.

وقال لـ«الوطن»، إن الخارجية الليبية تدخلت حالياً لإجراء مفاوضات
مع المحتجزين، مؤكداً أن مطالبهم مجهولة حتى الآن، ومشيراً إلى أنهم أفراد ينتمون إلى الجماعات الإسلامية المتشددة، وأضاف أن كتائب الثوار ضد العنف الذى يُمارس ضد المصريين فى ليبيا، موضحاً أن الكتائب ترفض التدخل للإفراج عنهم حتى تضطلع الدولة الليبية بمسئوليتها، وتستكمل جهودها للإفراج عنهم دون تشويش، وحفاظاً على هيبة الدولة. وأضاف: «نحن كثوار لا نريد التدخل فى هذا الأمر، ونريد الدولة أن تتدخل، وتقوم بمسئولياتها، لكننا أيضاً نتدخل باتصالات وعلاقاتنا الشخصية، والمسئولون وعدونا اليوم بالإفراج عن الرهائن، وهناك أيضاً وعود من مجلس محلى مصراتة، حيث تقع الكنيسة المصرية، بالإفراج عنهم سريعاً، كلنا عرب وكلنا بشر ولدينا إيمان بحرية الأديان، لكن هناك من يريد تشويه الإسلام».

«ناكر»: لا نريد التدخل حفاظاً على هيبة الدولة
.. والسفير المصرى: 100 مواطن من القاهرة والصعيد محتجزون.. ونجرى اتصالات للإفراج عنهم

وتابع رئيس حزب القمة: «الأزمة بدأت عندما تردد
وجود كتب مسيحية، توزع فى ليبيا عبر أشخاص مصريين يدعون إلى المسيحية، ومن الممكن أن تكون الكتب جُلبت من أجل رجال الكنيسة والعمالة المصرية المسيحية فى ليبيا، ولكن يرى الإسلاميون المتشددون أن هذا من قبيل التبشير، وأن الكتب دخلت بطريق غير شرعى».

واستنكر السياسى الليبى تهمة التبشير، قائلاً:
«ليبيا غير قابلة للتبشير وعندنا الوازع الدينى منذ مئات السنين، ولو كان يمكن تبشيرنا لأصبحت ليبيا مسيحية منذ الاحتلال الإيطالى، وهذه تهمة غير معقولة، كما أن كتب التبشير متاحة على الإنترنت ولا تحتاج إلى جلبها من الخارج».

وتابع: «هذا العنف دخيل علينا وهناك من يريد تشويه
ديننا السمح وديننا يحب الخير للجميع، ويتعايش مع جميع الأديان، لكن هناك حالة من التشدد والاحتقان منذ نشر الفيلم المسىء للرسول، وهناك تجار حرب من مصلحتهم إذكاء الفوضى والحرب فى ليبيا».

من جهته قال هشام عبدالوهاب سفير مصر فى طرابلس، لـ«الوطن»، إنه يجرى اتصالات مع المسئولين الليبيين للإفراج عن المحتجزين المصريين بتهمة التبشير. وأضاف أن عدد المحتجزين حوالى 100 مصرى، قُبض عليهم بتهمة التبشير، موضحاً أن الشباب المحتجزين من أبناء محافظات الصعيد، والقاهرة، ويعملون فى ليبيا منذ فترة فى مهن مختلفة أكثرها المعمار والمقاولات. وأشار إلى أنه على تواصل أيضاً مع الأنبا باخوميوس أسقف البحيرة وشمال أفريقيا، لمتابعة أحوال الأقباط المحتجزين على ذمة هذه القضية.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.