بقلم: هاني نظير عزيز
- خاصموا الشر وتصالحوا مع الإنسانية ، خاصموا القبح وتصالحوا مع الجمال ، خاصموا الحقد والكراهية وتصالحوا مع المحبة والسلام ، خاصموا الكذب والنفاق وتصالحوا مع الصدق والأمانة ، هكذا يُبنى الإنسان وهكذا تُبنى المجتمعات .
- متى تُعلن المحبة دستوراً للبشرية ؟! متى يكون السلام مطلباً للجميع ؟! متى نقول أن علاقاتنا بالله تُزيدنا حُباً للجميع حتى للأعداء ؟! متى تكون علاقاتنا بالله هى سبب خدمتنا وعطائنا للناس ؟! متى نقول أن معرفتى وإيمانى بالله يجعلنى أن أضحى من أجل الناس ؟! متى تكون علاقتى بالله هى التى تجعلنى أن أبحث عن المحتاجين والمعوزين وأقدم لهم الخير ؟! متى تكون علاقتى بالله هى سبب حُبى لليهودى والمسيحى والمسلم والبوذى والملحد والكافر واللادينى .... الخ ؟! متى أُعلن للناس أن الله هو الحب ذاته ؟! متى يقول الناس أن التدين هو خير للبشرية ودعوة للدين وليس العكس ؟! متى نُعلن أن الدين علاقة شخصية بين الله والإنسان ؟! متى يُحب الناس الله من خلالى ؟! عيشوا فى حب .
- الله يُحب الجميع ، يُحب من يؤمن به ومن لا يؤمن بوجوده ، الله يُعطى الجميع دون تمييز ، يُعطى المؤمن وغير المؤمن ، الله أحبنا ومن محبته لنا أعطانا الحرية فى أن نعبده أو لا نعبده أو حتى ننكر وجوده . سأرفض أن يُجبرنى الله على عبادته مع أنى متأكد أن الله لا يُجبرنى على ذلك ، كلما كان إيمانى بحرية كلما كان إيمانى مبنى على علاقة محبة .
- إفتحوا منافذ للحب لكى يطرد كل إمراض الكراهية ، شمس الحب قادرة على تطهير أمراض قلوبنا .
- بحبك : قادرة على إزاله سدود وفتح قنوات للتفاهم والموده والسلام بين طرفين .... قولها وإبدأ كلامك .
لا تبخلوا على من تحبونهم بالكلمة الجميلة الطيبة -
من تحبهم أحياناً لا يحتاج منك أكثر من كلمة جميلة بإحساس صادق.
- الله هو ضابط الكل
مشكلة البعض أنهم لا يستوعبون هذه الحقيقة