كتب : جرجس توفيق
وصف د. القس أندريا زكي مدير الهيئة القبطية الإنجيلية الحالة المصرية التي تعيشها مصر الآن بأنها حالة من الاستقطاب "السياسي" والاقتصادي والاجتماعي لفريق دون آخر، لافتا إلى أنه هذا التوتر ينتج عنه انقساما سياسيا يحشد طاقات الأفراد لتنفيذ رؤية واحدة ترفض التعدد .
وأضاف خلال احتفالية الهيئة الإنجيلية بجائزة مؤسسها الهيئة د. صموئيل حبيب مساء اليوم الخميس أن الخروج من هذه الحالة السائدة يمثل تحديا يستدعي ضرورة تفعيل التماسك الاجتماعي والاهتمام بالجوانب المادية المتمثلة في العمل والسكن والأمان .
وطالب زكي بتحقيق المساواة وفقا لـ"القانون والدستور" ،داعيا إلى احترام الأرضية المشتركة وبناء جسور التعددية .
وألمح نائب رئيس الهيئة القبطية الإنجيلية إلى وجود متغيرات عالمية ومحلية ساعدت في تغيير رؤية الهيئة بعد ثورة 25 يناير.
واستطرد قائلا" ليس غريبا على الهيئة تحقيق حلم مؤسسها في التغيير وتحقيق قيمة وحرية الإنسان ،وهو ماجاءت به الثورة".