الأقباط متحدون - مصادر: الإخوان تقود خطة تشويه لرموز الجيش وقياداته عبر الفضائيات وتستعين بنشطاء وسياسيين
أخر تحديث ٠٢:٢٣ | الاثنين ٢٥ فبراير ٢٠١٣ | ١٨ أمشير ١٧٢٩ ش | العدد ٣٠٤٨ السنة الثامنة
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مصادر: الإخوان تقود خطة تشويه لرموز الجيش وقياداته عبر الفضائيات وتستعين بنشطاء وسياسيين

الفريق أول عبد الفتاح السيسى
الفريق أول عبد الفتاح السيسى

اللواء مختار قنديل: القوات المسلحة تواجه حربا نفسية من مأجورين من أجل تغيير المشهد لصالح النظام الحاكم
قالت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" إن هناك مخططا للهجوم على الجيش المصرى
بدأ خلال الفترة الماضية، عن طريق العديد من الجهات، على رأسها قيادات من جماعة الإخوان المسلمين، تحاول بين الحين والآخر تشويه صورة رموز وقادة القوات المسلحة الحاليين والسابقين، ويشارك فى هذا المخطط عدد من النشطاء والسياسيين الذين عادوا إلى الحياة مرة أخرى من أجل الهجوم على القوات المسلحة واستهداف رموزها وقياداتها بشكل منظم من خلال القنوات الفضائية، وبعض الصحف ذات التوجهات المعادية للجيش.

وأوضحت المصادر أن إصرار الجيش على استكمال خطة هدم الأنفاق
فى سيناء أغضب قيادات حركة حماس الفلسطينية، ودفعها للإدلاء بتصريحات تنال من قيادات المؤسسة العسكرية بإلقاء غتهامات زائفة عليهم.

من جانبه، قال اللواء مختار قنديل الخبير الإستراتيجى والعسكرى
، إن القوات المسلحة تواجه حربا نفسية شرسة، كان متوقعا أن تاتى من إسرائيل التى هزمتها القوات المسلحة قبل 40 عاما مضت، إلا أن الحرب النفسية قادمة من الداخل، والأشقاء العرب، خلال تلك اللحظات الحرجة التى تمر بها البلاد خلال الفترة الجارية.

وأوضح اللواء قنديل أن الجيش هو المؤسسة القوية القادرة الوحيدة فى مصر
خلال المرحلة الراهنة، وهو الوحيد فى المنطقة العربية بأكلمها القادر على مواجهة أى عدو، نظرا لقدراته القتالية والتنظيمية العالية، فى ظل تفكك الجيوش العربية وانهيار بعضها كأحد نتائج الربيع العربى.

وأشار قنديل إلى أن الجيش هو المؤسسة الوحيدة التى تكتسب مصداقية
فى الشارع المصرى وأمل الشعب الأخير، فى مواجهة أى مخاطر داخلية أو خارجية، ومحاولات التشويه المخططة لقياداته ورموزه لن تفلح أبدا خلال المرحلة الحالية، داعيا أبناء الشعب المصرى إلى ضرورة الفطنة للمؤامرات التى تحاك ضد الوطن، من خلال استدعاء الجيش للمشهد السياسى مرة أخرى، والهجوم عليه من خلال عدد من النشطاء والمأجورين من أجل تغيير المشهد لصالح النظام السياسى الحاكم، بتوجيهات من أوروبا وأمريكا، بتوجيهات تليفونية من خلال سفارات تلك الدول بمصر.

وحول ما ردده البعض بخصوص بقاء المشير حسين طنطاوى لفترة طويلة
بمكتبه بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع بعد صدور قرار إحالته للتقاعد أكد اللواء قنديل أن المشير طنطاوى خرج من الوزارة فى اليوم التالى مباشرة لصدور قرار الرئيس، ولم ينتظر انقلاب الجيش أو تحرك الجيش للدفاع عنه كما روج البعض، لافتا إلى أن المشير طنطاوى رمزا وطنيا مخلصا إثر مصلحة البلاد فوق كل اعتبار.

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.