بقلم : صفنات فعنيح

هنا في القرن السابع الميلادي.. انقسم المصريون الي شعبين.

هنا في القرن السابع الميلادي.. انكسرت الهوية المصرية.
... هنا في القرن السابع الميلادي.. باع بعض المصريين جذورهم لصالح.
المحتل العربي.
هنا في القرن السابع الميلادي.. اجبر العرب المصريين بان يتكلمون.
لغة ليست لغتهم.. واجبروهم بحد السيف.
هنا في القرن السابع الميلادي.. دخل الالم الذي نعيشة اليوم..
بكامل جوارحة ارض مصر.
هنا في القرن السابع الميلادي.. دخلت ثقافة غريبة.. تُطَعِمْ نفسها
في الجسد المصري.
هنا في القرن السابع الميلادي.. توقف زمن المصريون.. وبات جميع
المصريين فوق آتون من نار لا ينطفأ.. وبركان لا يطفأ.
هنا في القرن السابع الميلادي.. دخل العرب ارض مصر.. بديانة
جديدة لم يتقبلها المصريون.
اجل هذة هي جراح مصر.. وجميعها تندرج تحت هذا اللفظ.
( مسيحي.. ومسلم ).
مسيحي يأبي ويرفض دخول العرب المحتلين في الماضى.. ويرفض
ثقافتهم.. ويرفض الانصياع لدينهم واحكام دينهم.. ويرفض محاولة
صبغة مصر بالصبغة الاسلامية.
ومسلم.. باع جذورة المصرية.. ولم يعد ينتمي لمصر..باع تاريخ.
وثقافة ودين الاجداد وابتاع لنفسة.. ثقافة جديدة ولغة جديدة وولاية.
جديدة.. بل ويحاول مثل اجادة المتحولون ان يفرض هذا الجديد.
وبالقوة داخل التراب المصري.. بل اعلن نفسة وانتسب لذاتة ان مصر.
بلد اسلامي ويجب تطبيق الشريعة الاسلامية.
لدرجة انة عند سماع المسلم للغة بلدة الاصلية وهي اللغة القبطية..
يسأل اية اللغة الغريبة دي.. لا يوجد من قال لة هذة لغة المصريين.
هذا هو البركان الذي يرقد فوقة جميع المصريين.. يفور وفي اي مكان.
علي ارض مصر.. هذا هو البركان الذي اوقف الحياة داخل القطر.
المصري.. بل منص مصر باثرها في اللحاق بالركب الانساني.
وتطور المجتمعات الانسانية...........................
وما الحل ؟؟.
سؤال.. الاجابة علية تؤرق سلام الانسان.. وتشعل كل طاقات العقل.
وتنزع الراحة من عقل المفكرين..... اين الحل ؟؟ وهذا سؤال آخر يتضمن تطبيق آليات الحل بعد قذفة لمنطقة النور..
الحل وباختصار مضاعف يكمن في هذة الجملة.
ان مصر للمصريين وليست لمن تحولوا عنها..
تطبيق الحل.....
يجب انهاء كافة الاسباب التي ادت لخلق هذا البركان الثائر الذي لا.
يهدأ.. ولن يهدأ الا اذا قام المصريون وبفرعنة المصريين من انهاؤة.
بايديهم حتي تنعم مصر بمواصفات الشعب الواحد.
بعدها سوف تلحق مصر بالتطور العالمي وسوف تتفوق علية.
وبدون الحلول الجذرية لاخماد هذا البركان.
لا حل لمصر.. مش كدة واللا اية.