أثار القرار الجمهورى 134 فى 21/2/2013 لاحكام القانون 73 لسنة 1956 بخصوص توقيت أنتخابات مجلس النواب ضيق شديد وتسألات عديدة وتنبه ليست للاقباط المسيحيين إنماء لأخواتنا االمسلمين المحبين لمشاركتنا فى التهنئة بالأعياد منذ قرون عديدة الذى حدده القرار على أربع جولات تبدأ الجولة الأولى فى 27 , 28 /4/2013 والإعادة فى 4 ,5 /5 /2013 وهذه التواريخ تتزامن مع أعياد الأقباط المسيحيين وهى أحد الشعانين وعيد القيامة المجيد .

 

فالضيق هو عدم مراعاة الشريك الاصيل وخلخلة وتفيكك النسيج الوطنى والتسألات هل نعمل بالتقويم الهجرى وتم الغاء التقويم الميلادى مما تسبب فى نسيان أعياد المسيحيين ؟

هل كان سهوًا من الرئيس حين ألقاء القرارأم من مكتب الرئاسة ؟ وهذا يضعنا أمام خطر عدم أحترام شركاء الوطن هو عدم الأعتراف بهم لأن ما حدث وحتى ولو تداركته الرئاسة بالتعديل بصدور القرار ( 148 لسنة 2013 ) وتعديل المواعيد على أن تبدأ الجولة الآولى فى أيام 22, 23 / 4/ 2013 والإعادة فى 29, 30 /4 / 2013 يدل على أنتقاص المواطنة لحقوق الأقباط والتهميش لهم ويفتح بوابة لتكرار الأخطاء بعينها فى الأمتحانات سواء بالمدارس او الجامعات وكذلك أنسحابها على العاملين بالقطاعات المختلفة بعدم احتساب إجازات الأعياد وتخصم من راتب العاملين.

 

ولكن ما نريد أن ننوه وننبه به لابد دراسة أى قرار قبل صدوره من كل جوانبه الزمنيه والموضوعيه والتعديل للقرار هذا ليس طلباً من الكنيسة ولا الأقباط مسيحيين أو مسلمين إنما هو حق أصيل من القديم سقط من تفكير الحزب الحاكم بقصد أو بلونة أختبار لرد الفعل ونتمنى عدم التكرار وخاصة فى القرارات التى يصدرها الرئيس ثم يتراجع عنها فنحن نريد رئيس كل المصريين فخر لنا أمام العالم فى تحقيق العدالة والحرية والمواطنة بكل مفهومها الحقوقى حتى نشيد البناء القوى لمصر المدنية.